أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارًا عاجلًا ومفاجئًا بشأن اليمن، وذلك على وقع طبول الحرب بعد قصف منشآت نفطية في المملكة.
ونصَّ قرار "الملك سلمان" على تقديم منحة مالية جديدة من أجل دعم الشعب اليمني، رغم القصف الذي تعرضت له السعودية من جانب ميليشيا "الحوثي"، وكبدها خسائر مالية.
ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك، أن السعودية تعتزم دفع 500 مليون دولار الأسبوع المقبل.
وأوضح "لوكوك"، أن ذلك بموجب تعهدها في فبراير شباط بالمساعدة في تمويل استجابتها الإنسانية في اليمن الذي تقول المنظمة الدولية إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأبلغ المسؤول الأممي، مجلس الأمن الدولي أن السعودية،التي تقود التحالف العسكري الذي يحارب في اليمن، تعتزم دفع هذا المبلغ في 25 سبتمبر/أيلول، وأن الإمارات دفعت في الآونة الأخيرة 200 مليون دولار.
وكانت ميليشيا "الحوثي" المدعومة من إيران أعلنت في وقتٍ سابق، أنها شنت ثاني أكبر عملية هجومية على العمق السعودي، بواسطة 10 طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي المملكة.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية، عقب الحادثة؛ بيانًا حول حريق نشب في وقت مبكر بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرةً إلى أنه كان نتيجة استهدافه بطائرات بدون طيار "درون".
