قتل اثنان من حراسة محافظ تعز بعد ظهر اليوم في مدينة التربة جنوبي محافظة تعز.
ةشهدت مدينة التربه مواجهات عنيفة بين افراد حراسة محافظ تعز وبين مليشيات الحشد الشعبي التابعة للاصلاح بعد اعتداء الاخيرة على حراسة المحافظ وعقب يومين من القاء قنبلة على منزل المحافظ بمدينة التربة.
وافادت مصادر لعدن تايم أن عناصر تابعة لمليشيا الاصلاح تنضوي تحت قيادة اللواء الرابع مشاه الذي يقوده العميد ابوبكر الجبولى وعناصر من اللواء ٢٢ الذي يقوده العميد صادق سرحان هاجمت عناصر حراسة المحافظ وباشرتهم بإطلاق الرصاص بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل بهدف نهب سيارة ( هيلوكس) واسفر عن مقتل قائد حراسة المحافظ اسامة عبدالحكيم الاشعري وفرد اخر يدعى اشرف عبدالجبار المدار واصابة ثالث يدعى / امراد عبدالحكيم (شقيق القتيل اسامة) ، بالاضافة الى اصابة إمراة كانت مارة بالطريق واربعه جرحى مدنيين .
وكشفت المصادر ان اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة عقب حادثة الاعتداء ، بين مليشيات الحشد وعناصر حراسة المحافظ بشكل عنيف و توسعت داخل مدينة التربة ، وسط تعزيزات عسكرية تصل الى المدينة.
حيث كشفت المصادر بأن قوات تابعة للواء الرابع قامت بقطع الطريق والتمترس في عدد من المباني والعمارات في المدينة واستقدمت تعزيزات عسكرية.
مشيرة الى قيام افراد اللواء الرابع باستهداف معسكر بيحان التابع للواء 35 مدرع المطل على مدينة التربة بالضرب عليه بالاسلحة المتوسطة من مواقع اللواء الرابع في منطقة الشرف.
وتسعى ميليشيا الحشد منذ فتره لتفجير الوضع بمدينة التربه وجر قوات اللواء 35 الي مواجهات مسلحة بهدف اقصاء اللواء والسيطره على مدينة التربه.
وقالت المصادر أن حوادث الاعتداء تأتي بالتزامن مع انباء عن اعتزام المحافظ / نبيل شمسان العودة الى المدينة وممارسة مهمامه منها.
ويتواجد المحافظ منذ اكثر من 6 اشهر خارج البلاد ، بعد تمرد قيادات عسكرية محسوبة على الاصلاح لقرارته لأكثر من مرة وخاصة وقف الحملة الأمنية التي شنتها على المدينة القديمة في مارس الماضي.
وتشهد مدينة التربه توتر بسبب الحشود العسكرية التى يقوم بها حزب الاصلاح الى المدينة في الفترة الاخيرة وياتى هذا التوتر بعد ان كانت تعيش المدينة امنية مستقرة منذ اربع سنوات.
من عدن تايم: