فاطمة، أرملة يمنية ثلاثينية، تعمل في جنح الليل بعد وفاة زوجها، قبل سنة وثمانية أشهر، تاركا ورائه ثلاث يتيمات صغيرات، أبكت جميع من شاهدها، وهي تقوم بتجميع بقايا الطعام المستخدم في موائد الاعراس من بين النفايات، في أحد شوارع العاصمة صنعاء، لأجل طبخه وتناوله رفقة يتيماتها الثلاث؛ يحدث ذلك فيما مليشيا الحوثي تعبث بالمليارات في احتفالات عبثية.
فاطمة-والاسم هنا مستعار- وأحدة من بين مئات الارامل في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، الذين لا يجدن وأطفالهن قوت يومهن، وإن وجد فهو بقايا طعام تم جمعه، من براميل القمامة.
لا تبرح فاطمة في القيام بتجميع أكياس البلاستيك حتى توقد بها النار لإعداد الطعام، في حين تجمع قناني المياه المستخدمة لبيعها بمبالغ زهيدة، تساعدها في تأمين جزء من لقمة العيش لها ويتيماتها الثلاث.
وتشكو الكثير من المنظمات المحلية من تضييق الخناق عليها من قبل المليشيا، في عدم الوصول الى الفقراء والمحتاجين.
ويواجه الفقراء في اليمن حالة حادة من انعدام الأمن ولديهم احتياجات أساسية، ويعيشون حاليا حياة عابرة وغير مستقرة تحفها المخاطر، ويكافح هؤلاء من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية.
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اني اسألك ان تقم الساعة
هذا في اليمن
هذا من اعظم منجزات الحوثي
وصل حل اليمنيون الى هذا الوضع
الماساوي
والحوثي يحتفل بمولد النبي
حسبنا الله ونعم الوكيل