هاشم الوحصي "يعاني" .. انهضوا بالمواقف!!

Friday 13 March 2020 4:19 pm
----------


سقط الاسم الكبير في سكة ومشاوير الاعلام .. صاحب الـ 70 عاما .. بين فكي المرض ومعاناته الصعبة ..فوقع اسير لجلطة ذهبت به ليكون ضيفا على سرير في مستشفى الوالي .. في ظرف قاسي وصعب ومدمر لما تبقى في صحته.

أحدثكم عن الشخصية الاعلامية .. حديث الاجيال وروح ارشيف الرياضة الجنوبية , الأستاذ هاشم الوحصي .. الذي يتنفس بصعوبة خلال ايام مضت بعدما اصيب بالجلطة الثانية التي رمت به في وضعية صعبة يعاني فيها كثيرا.
على خارطة ازمة أخلاق المجتمع وكيف تخلى الكثيرين عن مبادئ العلاقات الانسانية .. يعاني من هم امثال الاستاذ هاشم الوحصي كثيرا .. لانهم يفتقدون ادوات الذهاب الى اصحاب القرار والقادرين بجزئية من التملق ورص كلمات هي من يريدها هؤلاء .. لهذا انا هنا أرص سطور المناشدة لمن بقى يتفاخر بضميره ليكون صاحب ورفيق في ازمة الرجل ألذي يعاني لسنوات .. بصوت هادئ لا يسمعه فيه احد.
أنا على يقين بان هناك ضمائر تتمسك بما يمليه على واجب الزمالة وصداقة السنوات .. ستنتفض لاجل"الوحصي" ووضعيته التي تحتاج إلى من يقف معها في محنة المرض والظرف الصعب والقاسي الذي يرافق الرجل حتى قبل السوقط الاخير والذهاب إلى المشفى.
في بعض المواقف نحتاج الى عودة للثوابت عبر حضور أخلاقي نتبادل فيه الأدوار بايصال الرسالة الى حيث يكون القرار .. نحتاج ان نلامس مشاعر الحب التي كان لباس العلاقات بين الزملاء ورافق المشوار .. نحتاج الى نظرة بعيدة بأن الجميع معرض للسقطات والازمات مثلما هو حال الاستاذ هاشم الوحصي اليوم.

سارعوا بالذهاب الى الوحصي بالمواقف التي تعينه في محنة المرض وأوجاع قلة الحيلة التي يبكيه بعدما وجد نفسه وحيدا وتخلى عنه الجميع.
لا نحتاج إلى كثير من السطور في هذه الرسالة .. هناك في احد غرفة مشفى الوالي يرقد الاستاذ هاشم الوحصي .. فانهضوا بالمواقف وامسحوا دمعة الرجل المريض واخبروه بان الدنيا مازالت بخير ..ربنا يشفيه ويعافيه