للشهر الرابع تواليا وضباط وجنود الجيش والامن في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة يعانون بدون راتب، ويعشون مع اسرهم اوضاع صعبة لا يمكن تخيلها في زمن الحرب التي قضت على كل شيء بما فيها الاخلاق عند كثير من بني البشر.
الجوع القادم، والمعاناة تتعاظم في ظل التهديد الذي يعم البلاد والعالم من تفشي وباء كورونا، والسلطات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية شعارها" نحن شبعانين وما لنا بالجوعانين".
تهديد كورونا، وقدوم رمضان، ومتطلبات الحياة العادية، تدفع ابناء وزارتي الداخلية والدفاع لمناشدة فخامة المشير عبدربه منصور هادي ان يوجه الحكومة بصرف رواتبهم المتأخرة – دفعة واحدة- التي لم تعد قادرة على تلبية بعض حاجاتهم لكنها ان صرفت فربما تحفظ كرامتهم من ذل السؤال والحاجة الى الناس.
الضباط والصف والجنود الذين طالهم الاهمال واصبحوا خارج نطاق الخدمة، يسالون الله ان يغنيهم من فضله بصرف رواتبهم وان يعيد اليهم الدولة التي ساهموا في بنائها ويتوقون الى المشاركة في اعادة لحمتها من جديد، ولكن من يحقق لهم ذلك؟
الله وليهم والقادر على انصافهم، والرئيس عبدربه منصور هادي مسؤول امامهم، وامام الله عز وجل على ما يتعرضون له واسرهم من قهر واذلال وجوع بسبب تأخير صرف الرواتب.
