تشكيل حكومة مرتقبة .. مصدر حكومي يكشف عن أسباب استدعى الرئيس هادي لـ نائبه ومستشاريه ورئيسي البرلمان والحكومة إلى الرياض

Thursday 25 June 2020 10:35 am
تشكيل حكومة مرتقبة .. مصدر حكومي يكشف عن أسباب استدعى الرئيس هادي لـ نائبه ومستشاريه ورئيسي البرلمان والحكومة إلى الرياض
----------
كشف مصدر حكومي يمني، مساء الأربعاء، عن أسباب استدعى الرئيس عبدربه منصور هادي لـ قيادات الحكومة الشرعية المقيمين في العاصمة المصرية القاهرة إلى الرياض.
وبحسب المصدر الذي لم تُسميه "العربي الجديد"، فإن هادي استدعى قيادات الحومة بهدف التشاور حول تشكيل حكومة مرتقبة بالمناصفة مع الانفصاليين المدعومين من الإمارات.
وذكر المصدر ، أن الرئيس هادي سيعقد اجتماعاً بهيئة مستشاريه وبحضور نائب الرئيس ورئيسي البرلمان والحكومة، اليوم الخميس، للتشاور حول التطورات الأخيرة وما قام به المجلس الانتقالي من انقلاب مسلح بمحافظة أرخبيل سقطرى، وآلية تنفيذ اتفاق الرياض.
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش الأسماء المرشحة من قبل الحكومة لشغل 12 حقيبة وزارية فقط هي حصة الشرعية من الحكومة المرتقبة، التي نص اتفاق الرياض على تشكيلها بالمناصفة مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن رئيس مجلس النواب ونوابه، ومستشارو رئيس الجمهورية، ورؤساء الكتل البرلمانية، وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية، وصلوا مساء الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف الإرياني في تغريدة له على "تويتر" أن وصول القيادات الحكومية والحزبية إلى الرياض، يأتي في اطار المشاورات التي يجريها الرئيس عبدربه منصور هادي،والجهود التي تبذلها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض.
والأثنين الماضي، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، "المدعوم إماراتياً" لطلب وقف إطلاق النار الشامل في المحافظات الجنوبية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه تقرر عقد اجتماع بين الشرعية والانتقالي، مشيرا إلى أن أن الاجتماع "سيبحث المضي قدما في تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل".
يأتي ذلك بعد سيطرة المجلس الانتقالي على محافظة سقطرى، والمعارك التي تشهدها محافظة والتي زادت حدتها عقب إعلان الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ العامة، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، وسط رفض عربي ودولي.