أكدت اللجنة التحضيرية للتصعيد والاعتصام الحقوقي للعسكريين والأمنيين ان "الاعتصام ونصب الخيام ليس للنزهة أو النقاهة بل للانتفاض في وجه الظلم والظالمين لرفع كل تلك المظالم الجائرة وتلك المعاناة التي لحقت بالجيش والأمن الجنوبي بسبب السياسات العقابية الممنهجه لحكومات الشرعية المتعاقبة وآخرها توقيف المرتبات لشهور متتالية".
وجددت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس على "المطالبة بتنفيذ قرارات التسوية للمتقاعدين والمسرحين قسراً وقرارات التسوية لأوضاع 533 من ضباط الأمن السياسي وغيرها من المطالب".
وأكدت الهيئة واللجنة التحضيرية على استمرار الاعتصام الحقوقي المفتوح ، والذي سوف يشهد خطوات تصعيد قادمة إذا ضلت جهات متعمدة عدم الاكتراث لهذا الاعتصام ومطالب المعتصمين ،
وحول صرف راتب راتب شهرين قالت الهيئة "الكل يعلم أنه فقط بفضل من الله وتحت وطأة هذا الاحتجاج والتصعيد والاعتصام صرفت المرتبات لشهري مارس وابربل 2020 وبطريقة منفردة وغير متفق عليها وبدون ضمانات معلنة وواضحة ، وتاكيدنا على استمرار الاعتصام ما هو إلا الضمانة الضاغطة لتنفيذ بقية المطالب".
ولفتت الهيئة في بيانها الى "ان طريقة الاحتيال والالتفاف على تنفيذ بقية المطالب تجلت من خلال تجزئة المطالب وعدم الجلوس مع قيادة الاعتصام للخروج باتفاق ومخارج متفق عليها وبالآليات التنفيذية الضامنه ، ولذلك وجب على الجميع إستيعاب ما تقدم".
