يستطيع يورغن كلوب أن يشعر بالارتياح بعد مشاهدة فريقه ليفربول يثبت خطأ المشككين ضد لايبزيغ.
وبعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية، كان الضغط يتزايد على الألماني، على الرغم من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أثبتت أنها بعيدة كل البعد عن الهدف.
وقال لـ ’’بي تي سبورت’’ بعد الفوز 2-0: ’’لا يمكنك بناء عقلية عملاقة في مباراة واحدة، الليلة كنا جيدين واستحقينا الفوز لكنها مباراة الذهاب فقط، كان الكثير من الناس ينتظرون منا الخسارة مرة أخرى والليلة لم نفعل ذلك، أنا سعيد حقًا’’.
أهداف محمد صلاح وساديو ماني تعني أن الريدز لديهم قدم واحدة في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، مما يوفر دفعة كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية الصعبة.
كانت النتيجة أيضًا تستند إلى الصلابة الدفاعية، بعد أسابيع من الاضطرابات في الدفاع، حيث سجل الأبطال أخيرًا شباك نظيفة، وهي الأولى منذ إصابة فابينيو الشهر الماضي.
أُجبر ليفربول على الانخراط في مجموعات لا حصر لها في قلب الدفاع، مع إصابات مدمرة عطلت آمالهم في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقضى لاعب خط الوسط فابينيو معظم الموسم في الدفاع، بينما انتقل جوردان هندرسون إلى الدفاع في الأسابيع الأخيرة.
وفي غياب البرازيلي، أظهر هندرسون مع الصفقة الجديدة أوزان كاباك، إشارات مبكرة جدًا على أنهما يمكن أن يكونا ثنائيًا جيدًا.
كانت قدرة هندرسون على بناء الهجمات واضحة للجميع، حيث أكمل 90 تمريرة، أكثر من أي لاعب آخر في بودابست، وساعد ذلك في بدء هجمات لا حصر لها من قبل رجال كلوب، حيث اقترح مدرب الريدز أن قائده أدى المهمة "بشكل مثالي".
ومن المتوقع أن يعود فابينيو إلى لياقته البدنية في الأيام المقبلة، الأمر الذي سيترك كلوب أمام قرار صعب لتشكيلة فريقه في المستقبل.
من الواضح أن ليفربول قد تأثر بخسارة لاعبي خط الوسط في دورهما المعتاد وعودة أحدهما للوسط سيوفر دفعة فورية.
أي واحد يعود إلى منتصف الملعب يبقى أن يرى، مع إظهار كلاهما استعدادهما للعمل الدفاعي.
ولأول مرة منذ عدد من الأسابيع، يحد كلوب هذا النوع من الصداع الذي يتطلع إليه.