هل تعلم أن لحن خيلت براقا لمع هو لحن سبئي حميري ومنقوش في أحد الأعمدة القديمة بالنوته اليمنية الخالية من الربع التون الشرقي .
والكلمات أيضا قديمة من قبل عهد الاتراك، وقد حُوّرت وتناولها المحورون حسب ظروف العصور واسقاط كلمات على تلك الاحداث بنفس الوزن، وتناسق الاداء مع الرقصات، والكلمات مركبة مستوحاة من القديم ليس فيها ابتكار، وإنما تشطير متوافق مع هذا الزمن .
يبقى اللحن والعمل مذكرا بمجد حضاري، قديم وأول من غناها، هو الفنان اليمتي ابراهيم الماس في الخمسينات، وأعادها الفنان محمد عبده زيدي في السبعينات، وعدد كبير من الفنانين اليمنيين.
وعام 2000م وبمناسبة العيد العاشر للجمهورية اليمنية قام الشاعر الخاص للرئيس علي عبدالله صالح، المدعو عباس الديلمي بسرقة كلمات هذه الأغنية التاريخية الشهيرة بالتواطئ مع الملحن بن غودل، وعملوا أوبربت خيلت براقاً لمع ونسبوه لأنفسهم، مع أن اللحن هو نفسه التراثي، وكذلك الكلمات مع بعض التحوير.
وبهذا وقع شاعر الرئيس بأكبر فضيحة في تاريخ الأغنية اليمنية عبر العصور.
ولا يزال اللص عباس الديلمي يقامر حتى اليوم ولا يعترف بسرقته هو وابن غودل، رغم أنها موثقة منذ سبعينات القرن العشرين، صوت وصورة، بصوت الفنان محمد عبده زيدي.
وفيما يلي ننشر فيديو أغنية خيلت براقاً لمع للفنان محمد عبده زيدي: