صفعة الكلاسيكو تفرض السؤال الصعب على ميسي

Sunday 11 April 2021 7:14 am
صفعة الكلاسيكو تفرض السؤال الصعب على ميسي
وكالات - يمني سبورت:
----------
هل هو الكلاسيكو الأخير لميسي؟ هذا كان التساؤل الذي تبادر لأذهان الآلاف من جماهير برشلونة ليس في إسبانيا فقط ولكن في العالم، عندما تجمع الملايين من عشاق الكرة حول الشاشات لمتابعة (كلاسيكو الأرض) بين الغريمين التقليديين، والذي شهد تفوقا جديدا لريال مدريد وهذه المرة (2-1).
ومع انتهاء عقد النجم الأرجنتيني في يونيو/حزيران المقبل، ودون وجود أي حديث عن التجديد، بدأت مخاوف وتساؤلات عشاق البلوجرانا، حول مدى إمكانية بقاء هدافهم التاريخي مع الفريق ومن ثم إسدال الستار على مشواره بقميصه.
ويعد ميسي هو الهداف التاريخي لمواجهات الكلاسيكو برصيد 26 هدفا، ويأتي من بعده الأسطورة الراحل ألفريدو دي ستيفانو، والنجم البرتغالي السابق للميرينجي ولاعب يوفنتوس الإيطالي حاليا كريستيانو رونالدو، وكليهما بـ18 هدفا.
وكان الظهور الأول لصاحب القميص رقم 10 أمام الغريم التقليدي قبل 16 عاما وتحديدا في 19 نوفمبر/تشرين ثان 2005 على ملعب (سانتياجو برنابيو)، وشهدت انتصارا كتالونيا كبيرا بثلاثية نظيفة، سجلها النجمين السابقين البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو.
ودخل "البرغوث" لمواجهة اليوم وهو في حالة فنية رائعة، وهو ما تقوله الأرقام بشكل واضح، فبين أهدافه الـ29 التي هز بها شباك المنافسين في جميع البطولات منذ بداية الموسم، جاء منها 19 منذ بداية العام الجاري، ما يعني 3 أشهر فقط.
ولكن رغم الحالة الرائعة التي كان يمر بها، إلا أنه اختفى في أكثر اللحظات التي كان فريقه يحتاج إليها فيها، وبينما كان صاحب الـ33 عاما يحاول قيادة فريقه داخل المستطيل الأخضر، إلا أن الأخطاء الدفاعية للفريق كلفته هدفين خلال الشوط الأول، وهو ما صعّب من مهمة العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني.
وبطبيعة الحال، كانت كل اللقطات الهجومية للفريق تمر من عند ميسي، إلا أنه لم يجد من يعينه لترجمتها داخل شباك الريال، فقد اصطدم تارة بتألق من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتارة أخرى بالدفاع الملكي، وسط أجواء مناخية صعبة وأمطار غزيرة هطلت على ملعب المباراة.
وبعد نهاية اللقاء، سيكون الشغل الشاغل لجميع المحيطين بالفريق الكتالوني هو "هل سيكون يوم العاشر من أبريل/نيسان 2021"، هو الأخير بالنسبة لـ"ليو" في مواجهات الكلاسيكو بالقميص الكتالوني؟
أم أن ميسي سيعيد النظر في الرغبة التي أفصح عنها منذ بداية الموسم الحالي، إبان فترة الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، بالرحيل عن الفريق الذي طالما تربى داخله واقترب معه من نهاية مسيرته داخل الملاعب؟