يوصي الأطباء بأن تشرب الحامل الحليب كل يوم، وذلك بسبب محتواه العالي الفائدة، ويفضل أن تحصل على الحليب الحيواني أي المستخرج من البقر مثلاً، ولكن في بعض الأحيان تحب بعض الحوامل تناول الحليب النباتي، فما هو الحليب النباتي وما هي أنواعه، وماذا عن حليب اللوز بالتحديد؟
هذه الأسئلة يجيب عنها اختصاصي التغذية عمار موسى، وتلفت "سيدتي" إلى ضرورة رجوع الحامل للطبيب المختص قبل تطبيق أي وصفة غذائية، فكوني معنا حول ما يهمك عن حليب اللوز.
لماذا زاد الإقبال على الحليب النباتي؟
زاد الاقبال على الحليب النباتي بسبب المزيد من الانتقادات التي توجه للحليب الحيواني مثل الظروف السيئة لتربية الحيوانات، وحساسية اللاكتوز التي أصبح يعاني منها الكثير من الناس.
زادت نسبة الأشخاص الذين لا يحبون منتجات الحيوانات؛ فأقبلوا على عائلة حليب الصويا على سبيل المثال.
كما أن هناك خيارات كثيرة من تلك المشروبات التي تصنف على أنها من الحليب النباتي مثل (حليب اللوز والشوفان والأرز والكستناء والحنطة وغيرها).
تمتاز هذه المشروبات النباتية بمذاقها السكري ورائحتها زكية بدرجات متباينة مما يجذب المستهلك.
ما هي فوائد حليب اللوز؟
يقلل من الحموضة
يعتبر اللوز وهو من أنواع المكسرات غنياً بالمعادن، وبالكالسيوم خصوصاً، مثلما هو أساسي لصلابة العظام وانقباض العضلات وهذا ما لم يثبت بخصوص الرجال، ولذلك فله أهمية كبرى للنساء عموماً.
عند شراء حليب اللوز، ستجدون بعد قراءة قائمة المكوّنات أنّ بعض أنواع الحليب لا تحتوي إلا على 2% من اللوز، وأخرى تحتوي على أربعة أضعاف أي 8% من اللوز.
يجب على الحامل أن تختار حليب اللوز الذي يحتوي على 8% من اللوز ليس فقط لفوائده الغذائية بل لمذاقه الأفضل.
ويعتبر حليب اللوز منجماً غنياً بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم التي تحتاجها الحامل خلال فترة الحمل.
كما أن حليب اللوز من المشروبات القلوية ويعمل على تخفيف الحموضة التي تعاني منها الحامل بسبب القيء والغثيان في الشهور الأولى من الحمل.