يبدو أن النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، عاود مرة أخرى، إثارة الجدل بين صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، وفق ما أوضحته آخر المستجدات الواردة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وحمد الله الذي يقترب من بلوغ سن الـ31 عامًا، يرتدي قميص النصر، منذ صيف 2018، عندما انضم قادمًا من الريان القطري.
حمد الله غاضب:
قد يكون الهداف المغربي، غاضبًا من الرئيس مسلي آل معمر، لسببين، نستعرضها لكم في "سعودي سبورت".
السبب الأول يعود إلى فشل النصر في إتمام اتفاق رسمي مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، ما لم يلق إعجاب حمد الله، الذي سبق له أن عمل معه في صفوف الريان.
وكان أروابارينا على بعد خطوات من توقيع عقود تدريب النصر، لكن مدرب كل من الوصل وشباب الأهلي الإماراتيين، السابق، تراجع عن الموافقة على العرض النصراوي، دون كشف أسباب ذلك.
السبب الثاني، على الأرجح، يكمن فيما أوضحه كل من الإعلامي أحمد الجدي، وصحيفة الرياضية، اللذان ذهبا إلى أن المدرب المؤقت مارسيلو سيزار، ينوي إجلاس عبد الرزاق على مقاعد البدلاء في لقاء أبها.
واعتمد المدرب البرازيلي، إشراك المهاجم الكاميروني فينسينت أبو بكر، وحيدًا في خط الهجوم، في المناورة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء.
يرد بالهروب من النصر:
ليس هذا الهروب الذي يعني أنه ينوي فسخ العقد مع النصر.
وأفادت صحيفة الشبابية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، أن حمد الله يفكر في الحصول على إجازة من تلقاء نفسه، في الأيام المقبلة، من أجل الراحة والاستجمام، على حد وصفها.
ودومًا ما أثارت "إجازات" حمد الله، غضب قطاع من جماهير النصر، بسبب أنها تأتي أحيانًا في وقت حساس، خاصة أن الفريق على أبواب دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، كما أنها تجعل المغربي، يتمتع بمعاملة خاصة بعيدًا عن باقي اللاعبين.
