- مثلت زيارة معالي وزير الشباب والرياضة لوادي حضرموت منعطفا هاما لرياضة الوادي الذي يمثل نقطة التقاء لشباب ورياضي الوطن عبر جملة من الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافها وادي حضرموت خلال الفترة الأخيرة وكان النجاح حليفها شعبيا ورسميا..
- زيارة الوزير الأخيرة والتقائه بالمسئولين في السطلة المحلية ومكتب الشباب والرياضة وبقية الاطر الرياضية الأخرى بلاشك ستكون نتائجها مثمرة ان شاء الله عبر استكمال مرافق الاستاد الاولمبي ودعم الاندية وفروعها بما يمكنها من اقامة انشطة نوعية يكون لها بالغ الاثر على رياضة وادي حضرموت مستقبلا.
كما كان لزيارته لملعب الشهيد جواس ومنشاة نادي سيئون وقعا خاصا لأهمية هذا الملعب التاريخي وللمكانة الكبيرة التي يثملها نادي سيئون كواجهة مشرفه لوادي حضرموت حيث اكد على تعويض النادي التعويض الذي يوازي تاريخ هذا النادي وإنجازاته على مستوى جميع الالعاب.
- اتمنى ان تترجم هذه التوجيهات الى برنامج عملي خلال ما تبقى من العام الجاري والعام القدم لما شانها من احدث نقله نوعية لرياضة وادي حضرموت والوطن بشكل خاص جراء ارتباط هذه المنشئات بالمنظومة الرياضية كإستاد سيئون الاولمبي وصالة الشهيد علي عبيد بامعبد اللتان تستضيفان المناشط والفعاليات الرياضية الوطنية.
- فإستاد سيئون الاولمبي بأمس الحاجه الى استكماله من ناحية انارته وانجاز مناقصة المضمار الخاص به واستكمال مرافقة الداخلية فيما تحتاج الصالة المغطاة الى تدخل عاجل من ناحية اجهزة التكييف وشراء مولد خاص حتى تكون الصالة جاهزه وعامل مساعد في نجاح أي تظاهرة محلية ووطنية..