اتفق مدربو 11 منتخبا على أهمية بطولة اتحاد غرب آسيا (تحت 23 عاما)، التي يستضيفها الاتحاد السعودي لكرة القدم بمدينتي الدمام والخبر، اعتبارا من الاثنين.
وأكد المدربون، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد، أن البطولة جاءت في وقتها المناسب، حيث تعد محطة فنية وتنافسية مهمة، قبل مشاركة منتخبات إقليم غرب آسيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا (تحت 23 عاما).
وقال أحمد هايل، مدرب الأردن: "هدفنا واضح، وهو الظهور بمستوى يليق بالمنتخب الأردني، إضافة إلى الاستعداد للتصفيات.. ولا يوجد فريق سهل، ونشكر اتحاد غرب آسيا على تنظيم البطولة، والاتحاد السعودي على حسن الاستضافة".
وأشار أمين السنيني، مدرب اليمن، إلى أن ظروف التحضيرات قبل البطولة، لم تكن على مستوى تطلعات المنتخب اليمني، لكنه شكر اتحاد غرب آسيا والاتحاد السعودي على توفير فرصة للمنتخبات، للمشاركة في بطولة تسهم في رفع الجاهزية قبل الاستحقاق الآسيوي.
واعتبر كارلوس جونزاليس، مدرب المنتخب الكويتي، أن الظهور في بطولة غرب آسيا، ودخول محطة تنافسية قوية، يساعد جميع الفرق قبل التصفيات المقررة الشهر المقبل.
وأكد داريو باسيتش، مدرب المنتخب العماني، أن التحدي سيكون حاضرا بشكل كبير في البطولة، مضيفا: "مجموعتنا قوية، والمنتخبات مميزة".
"ظروف صعبة"
ولم ينكر إيهاب أبو جزر، مدرب فلسطين، أن الظروف كانت صعبة بالنسبة للمنتخب، الذي لم يخض سوى مباراة إعدادية واحدة.
ونوه جمال طه، مدرب المنتخب اللبناني، إلى أن العامين الماضيين كانا صعبين على الجميع، وتأثرت تحضيرات معظم المنتخبات، لكن رغم ذلك بذل الاتحاد اللبناني كل جهده لإعداد الفريق.
وبدوره، استعرض دينيس سيلفا، مدرب المنتخب الإماراتي، تحضيرات فريقه السابقة، وتحدث عن أهمية البطولة بالنسبة لكل المنتخبات المشاركة.
ورحب سعد الشهري، مدرب الأخضر السعودي، بكل المنتخبات المشاركة وتمنى التوفيق لها، مؤكدا حقها المشروع في المنافسة على اللقب.
ومن جانبه، شكر رأفت محمد، مدرب المنتخب السوري، الاتحاد السعودي واتحاد غرب آسيا على تنظيم البطولة، التي يرى أنها تحمل العديد من الإيجابيات.
وقال إسماعيل كرامي، مدرب المنتخب البحريني، إن البطولة تتيح للمنتخبات المشاركة التحضير جيدا للاستحقاقات القادمة.
