بشرة الأطفال دائماً ما يُضرب بها المثل على النضارةِ التي تتمتع بها؛ و مع ذلك فهي تحتاج للكثير من العنايةِ و الملاحظةِ من جانبِ الأم ؛حتى تحافظ على بشرة طفلهاِ من المؤثرات التي يُمكن أن تصيبها بالحساسيةِ، أو الإكزيما أو الطفح الجلدي، وليس معنى هذا أننا ندعوك للبحثِ عن أفضل أو أغلى الكريمات التي يُعلن عنها بوسائلِ الإعلام ، إنما هناك تأثيراتٌ لعاملِ النظافة والتدليكِ وعدد مراتِ الاستحمام..ومؤثراتٌ أخرى. اللقاء واستشاري طب الأطفال إبراهيم شكري للشرحِ والتوضيحِ.
خُطوات للمحافظة على بشرة الرضيع
تدليك بشرة الرضيع تُهدئه وتُبقي جلده ناعماً وطرياً، كما أنه يعززُ العلاقة بين الأمِ والطفلِ.
لمسةُ الأم لبشرة طفلها لها آثارٌ نفسية كثيرةٌ ،خصوصاً وأنها وسيلة التواصلِ الأقوى بينهما في الوقتِ الحالي.
قومي باستخدامِ زيت الأطفال أو زيت الزيتون، ثم دفئيه بين راحتي يديكِ، ثم امنحي طفلك تدليكٍ لطيفٍ.
استخدام مستحضرات الأطفال باعتدال، رغم أنها مصممةٌ خصيصاً لهم، إلا أنها يمكن أن تسبب الجفاف والإكزيما لبشرةِ الطفل إذا تم الإسراف في استخدامها.
حاولي استخدام المنتجات الطبيعية بشكل أكبر؛ مثل زيت الزيتون عوضاً عن زيتِ الأطفال، و خصوصاً في الشهورِ الأولى من عمر الطفل.
اقتصدي في كمية المستحضرات المستخدمة لطفلك ؛حتى لا تتأذى بشرته و تحافظين عليها ملساءً ناعمةً.
قومي بغسلِ الملابس الجديدة قبل أن يرتديها طفلك ؛لأن الغسيلَ يقوم بتنعيمِ الملابس و بذلك تكون ألطف على بشرةِ الطفل.
التزمي بغسل ملابس الطفلِ على حدة ، بعيداً عن ملابسِ الكبار لضمان غسلها بصابون لطيفٍ ، على أن تُشطف جيداً حتى لا تسبب الحساسية لطفلك.
لا تخضعي طفلك للحمام كل يوم؛ لأن تعريضَ الطفل للحمامِ كل يوم يمكن أن يؤدي إلى جفافِ بشرة الطفل من الرطوبةِ الطبيعية.
حمام الطفل ومستحضرات البشرة
في الشهر الأول خصوصاً يكفى أن تحمّمي الطفل مرتين في الأسبوع فقط، وفي خلال بقية الأيامِ يكفى تنظيف الطفل بإسفنجة طرية، و منظفٍ لطيفٍ على البشرة.
انتبهي للطفح الجلدي ؛ والذي يحدث بسبب الحساسية من الحفاضات المتسخة، أو إذا لم يتم تجفيف الجلد بشكلٍ صحيحٍ قبل استخدام حفاضات جديدة.
تأكدي من تغيير الحفاض
قومي بتغيير الحفاض عند اتساخهِ مباشرة، أو عند أول فرصة بعد اتساخه، ولا تقومي بدعك الجلدِ بعد التنظيف، و لكن قومي بالتربيتِ على منطقةِ الطفح.
قومي بوضع القليل من الفازلين بعد تغيير الحفاض، للحفاظ على الجلد، و منع الطفحِ من الانتشار.
بعض البثور قد تظهر، ولكن لا داعي للقلق فهي مجرد تغيراتٍ طبيعيةٍ وتظهر هذه البثور على بشرة الطفل حديثي الولادة خلال الأيام، والأسابيعِ الأولى،وذلك نظراً للتغير في البيئة المحيطة بجسمه، أو من بقايا هرمون الاستروجين.
والذي يبقى بعض أثره داخل دم الطفل؛ ليتخلص منه خلال الأسابيعِ الأولى بعد الولادة.
كما تظهر بعض الحبوبِ البيضاء الناعمة ،والتي يكون سببها عادة الدهون و ضعف تعامل الخلايا الدهنية معها.
استخدمي زيت الأطفال أو زيت الزيتون الدافئ لتدليك بشرة طفلك ومنحها الترطيبَ والعنايةَ.
لا تستخدمي الصابون والمعطرات، بل احرصي على استخدام المنتجات الطبيعية للعناية ببشرة الطفل الرضيع.
احرصي على استخدام منتجات العناية ببشرة الأطفال باعتدالٍ؛ حتى لو كانت مصنوعة خصيصاً لهم؛ لأن كثرتها قد تؤذي البشرة وتسبب لها الجفاف والأكزيما.
العمل على ترطيب جلد الطفل
واعملي أيضاً عزيزتي الأم على ترطيبِ جلد الطفل باستمرار حتى لا يتعرض للجفافِ ؛ودهنه باللوشن المرطب أو زيت الأطفال خصوصاً بعد الاستحمامِ.
كما ننصحك بعدم الإكثار من البودرة للطفل لأنها قد تؤدي إلى سد مسامِ البشرة مع مرورِ الوقت.
استخدام الكريمات الطبية المعالجة لطفح الحفاض، من شأنها أن تشكل طبقةً عازلةً على جلد الطفل.
يحتاج مولودك الجديد إلى منتجات العناية ببشرة الطفل، خالية من الأصباغ والعطورِ.
يمكن أن تؤدي منتجات العناية ببشرة الأطفال، التي تحتوي على أصباغ وعطور ومواد كيميائية إلى تهيج بشرة الطفل وتنفسه.
إذا كانت لديك حساسية أو ربو في عائلتك، فقد يكون طفلك حديث الولادة أيضًا حساسًا للنباتاتِ والأعشابِ الموجودة في بعض المنتجاتِ.
ابحثي عن المنتجات الخالية من الفثالات والبارابين، هذه المواد الكيميائية قد تكون ضارةً للأطفال.
منتجات العناية ببشرة الأطفال
غسول الأطفال يُساعد على ترطيب بشرة الأطفال حديثي الولادة، لكن استخدميه باعتدال.
يمكن استخدام الفازلين لعلاج طفحِ الحفاضات، ما يوفر لبشرة الطفلِ حاجزًا واقيًا ضد الحفاضات الرطبة.
يُفضل استخدام الزيت الكلاسيكي كزيت تدليك لبشرةِ حديثي الولادة، وليس كمرطب؛ بشرة الأطفال حديثي الولادة لا تمتصها جيداً.
ابحثي عن كريمات الأطفال الخالية من العطور والصبغة، الأمر نفسه ينطبق عند اختيار أوراق التجفيف.
في حالة استخدام بودرة الأطفال، حاولي إيجاد مساحيق خالية من التلك، واحرصي على إبعادها عن وجه الطفلِ وأعضائه التناسلية.
يمكن أن يسبب التلك أو نشا الذرة في المسحوق مشاكل في التنفس، لهذا استخدميها باعتدالٍ.