قالت الصحفية نور سريب:مواضيع تهكير الفيس بوك الخاص بالبنات، وقذف الفتيات و ابتزازهن على مواقع التواصل الاجتماعي، قضايا برزت مؤخرا في عدن، وما جعلني اكتب انه في حادثة لازالت تفاصيلها تحت التحقيقات في امن عدن وان شاء الله تنتهي بشكل عادل لجميع الأطراف ومن يثبت تورطة يستحق العقاب بحسب القانون لكونها على مدى ايام شغلت التواصل الاجتماعي بين اتهامات ونفي وكل الضحايا فتيات محترمات تعرضوا للنصب والاذى بسبب التهكير.
واضافت:الكثير يتخذ من الفيس بوك وسيلة للعمل خاصة الفتيات المصورات و التاجرات ، قد يقبلوا حجوزات ويتفقوا على دفع واستلام العربون المخصص للعمل عبر ماسنجر الفيس بوك وهذا جعلهن عرضه للنصب مؤخرا عندما تم تهكير حساباتهن وفق القضية المفتوحة الان والي حصل حصل، الان على كل الفتيات الإطلاع على طرق الأمان الرقمي لأنه اصبح ضرورة حتى لو انتِ لاتعملي في الصحافة او في جانب تقني انصح الفتيات بتطوير معلوماتهن واتخاذ السبل المتاحة لتأمين حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع هذا ولا تأمنوه على عملكم حولوا اي اتفاقات مالية عبر الاتصالات المباشرة، واحذوا من اي روابط ترسل لكم حتى لو من صديقة مقربة ربما تكون ضحية لهكر يستخدم حسابها بدلا منها.واتجنبوا التعامل مع التطبيقات المحدثة والمطورة من قبل اشخاص قدر المستطاع.
واختتمت بالقول:
(((الجانب الاهم الان)))
في حال تعرضتي لاي ابتزاز اول خطأ هو التنازل ودفع مبالغ للمبتز، كوني قوية ولو طلبتي المساعدة و شخص خذلك في عشرة بيوقفوا معك لأن الاخلاق والنخوة والشهامة مازالت موجودة بين الناس ولاتترددي في التبليغ اذا كانت هوية المبتز معروفة، الأجهزة الأمنية ستقف معك وهذا واجبها واذا كانت شخصية مجهولة سيكشف ويقع في شر أعماله بإذن الله مهما طال الزمن.
وصحيح نحتاج لجانب متطور في امن عدن يكون فيه مهندسين مختصين لمثل هذه المشاكل مثل الدول الاخرى ولكن الحرب و الامكانيات محدودة وبإذن الله سترتقي الاجهزة الامنية لهذا المستوى مع استقرار البلد، ومش كل القضايا يكون المبتز شخص كان على علاقة بالبنت، صادفت قصص بنات من سرب صورهن صديقات مؤذيات الله يجنبنا ويجنبكن امثالهن، واخريات هواتفهن ضاعت واخريات ضحايا تهكير والخ.
المهم القضايا هذه تحتاج تعاون مجتمعي و صحوة أمنية ووعي للفتيات... وشكرا لكل الذي يبدل جهد في توعية الفتيات ومساعدتهن على حل هذه القضايا من جانب أمني أو إلكتروني .
