أوقف مدافع نادي آرسنال الإنجليزي السابق أوليج لوجني مسيرته التدريبية من أجل البقاء في وطنه والقتال للدفاع عن أوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وقدم المدرب البالغ من العمر 53 عامًا 60 مباراة دولية على مدار مسيرة مهنية متميزة ، 37 منها جاءت لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية قبل تفكك الاتحاد السوفيتي القديم.
وبعد تألقه ضد آرسنال لصالح دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا ، اختطف آرسين فينجر المدافع متعدد الاستخدامات في صيف 1999.
ولعب لوجني دورًا صغيرًا في حملة الفوز المزدوج 2001/2002 وظهر للمرة الأخيرة مع نادي شمال لندن كبديل عن سول كامبل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2003 ضد ساوثامبتون.
وبعد أن توقف عن اللعب بعد إنهاء مسيرته مع فينتا بعد فترة قصيرة مع وولفرهامبتون ، حقق لوجني مسيرة تدريبية ناجحة وكان لديه خطط للعودة إلى إنجلترا قبل اندلاع الحرب.
ومع ذلك ، فقد تم تأجيل هذه الخطط ، بالنظر إلى المشاهد المروعة التي أعقبت قرار فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال لوجني لشبكة سكاي سبورتس إن الوضع مروع وعلق: "أريد أن آتي للتدريب في المملكة المتحدة ولكن قبل أي شيء سأقف بحزم وأقاتل من أجل شعبي ومن أجل بلدي ومن أجل الديمقراطية".
وتابع: "نأمل جميعًا أن ينتهي هذا قريبًا عندما تُزهق أرواح الأبرياء وتمزق العائلات. أي بلد يتم غزوها وتدميرها هو كل شيء من أجل ماذا؟".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الوقوف معًا كواحد وإنهاء هذه الحرب الإجرامية".
وكان لوجني أول أوكراني يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومنذ ذلك الحين تبعه أولكسندر زينتشينكو لاعب مانشستر سيتي الذي التقى وجهًا لوجه مع مواطنه ، فيتالي ميكولينكو ، خلال المباراة العاطفية يوم السبت في جوديسون بارك ضد إيفرتون.
وحول دعم الجماهير لرسائل الدعم التي صورها اللاعبون ، قال بيب جوارديولا مدرب السيتي: "يا لها من لحظة. شكرا جزيلًا لكل الناس. كان زينتشينكو سعيدًا جدًا. كان الأمر عاطفيًا. إنه يعني الكثير ما يريد الناس قوله".
وتابع: "لهذا السبب أشكركم كثيرًا على رد الفعل. لقد كان عاطفيًا جدًا".
وأضاف فرانك لامبارد مدرب إيفرتون: "هذه هي قوة الرياضة ، رأيناها في الأيام القليلة الماضية من نواح كثيرة".
وتابع: "أعرف مدى قلب هذا النادي بداية من المالك إلى رئيس مجلس الإدارة والجماهير واللاعبين وأردنا إظهار ذلك. كان هناك لاعبان من أوكرانيا وهما زيتشينكو وفيتالي ، واجتمع جماهيرنا وجماهيرهم معًا".
وأتم: "هذه هي وحدة الرياضة ويمكن للكثير من الناس التعلم منها أيضًا."
