ظهر وفد جماعة الحوثي، في مفاوضات فتح المعابر والطرقات في محافظة تعز بالزي العسكري.
واختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس السبت، جولة أولى من المفاوضات لفتح طرق رئيسة في تعز ومحافظات أخرى، وذلك بموجب اتفاق الهدنة الذي أُبرِمَ بوساطة أممية، دون نتائج واضحة تذكر.
ووفق مكتب المبعوث الأممي في عمّان، فقد وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت ثلاثة أيام، والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين.
ولم يشر المكتب إلى أي نجاح حقيقي في المفاوضات التي استمرت عدة أيام في العاصمة الأردنية عمّان، في اجتماعات خيمت عليها الثقة المفقودة بين الطرفين، والاتهامات المتبادلة.
غير أنه قال "تم وضع اقتراح لإعادة فتح الطرق على مراحل، بما في ذلك آلية تنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين على أساس مناقشات وخيارات استمرت ثلاثة أيام قدمها الجانبان".
وتعثر ملف فتح الطرق إلى مدينة تعز خلال الفترة الماضية كما جاء في الهدنة الأممية، في الوقت الذي نفذت بقية البنود الأخرى رغم الاتهامات المتبادلة بالخروقات العسكرية.
