أنتظر العرب لاكثر من 85 عام ليمنحوهم شرف الاستضافة لتنظيم بطولة كأس العالم وبان تكون قطر اول دولة عربية تحتضن المونديال وما ادراك ما قطر وما فعلته لانتزاع التنظيم من انياب المتكبرون والمتطرفون ومن لا يرؤن في العرب إلا صحراء وبعير ووجهة للتخلف تتمثل في الشرق الاوسط الذي يريدون ان يعبثون به ليصبح من وجهة نظرهم الشرق الاوسط الجديد الذي سيتجاوز كل ما يعاني منه فقط بالسير بركبهم ومطاوعتهم بما يودونه....
و لانني أجزم بان منتخب المغربي مش ناوي يعديها على خير وقد يدفع للتوجه لابعد مما كان متوقع من منتخب عربي قادم من دولة تعاني ويلأت مشاكل ووضع اقتصادي فرض على اهلها الهجره الي كافة اصقاع الارض فاينما تولي وجهك ستجد امامك مغاربه وقد يخفق المغاربه بما بات متوقع ومعقول وترسخ باذهان الغرب قبل العرب بعد كل ما قدموه وفعلوه بما سبق مباراة فرنسا القادمة............ وبعد ذهاب اسود الاطلسي الي النصف نهائي يقفز سؤال هنا ويفرض نفسه .هل سيتقبلنا الغرب بان نكون ابطال للمونديال ?! كما تقبلناهم نحن بروح رياضية المحتالون بمؤامراتهم في 82و86 وحتي بالشبهة عندما تاهلت مصر كونهم مصابون بداء الانتقاص لكل ما هو عربي وعدم تقبله ليس في كرة القدم بل حتي في كافة مناحي الحياة ....... .... العرب تقبل بان يتوج البرازيليون و الارجنتينيون والايطاليين وغيرهم فهل سيتقبل انفانتينيو رئيس الاتحاد لدولي ومن يسيروه كاداة مطوعة بان يذهب المغرب للمباراة النهائية كطرف قبل ان نوكد بان كرة القدم هي لعبة شعبية تعتمد عالروح الرياضيه ومبداء اللعب النظيف الذي اقرة الاتحاد الدولي من زمن رغم ان اللعب النظيف خارج الملعب فعل غائب حتي يثبت الواقع العكس... فالاحتيال والمؤامرات ديدن الغرب ضد العرب ....... ومواجهة المغرب القادمه مع فرنسا ستبين هل الغرب وصل فعلآ للتحضر معماريآ وعلميآ وثقافة وخلقآ ويتقبلون بالأخر الذي تقبلنا به على مر اكثر من تسعة عقود وهم ينظمون كأس العالم ويستحوذون عليه وكنا نتقبل الأمر كتحضر ورقي لأيماننا بان الرياضه وكرة القدم لعبة جدارة وامكانيات وتخطيط وارادة وبانهم اجدر منا.. ... والان سيبرز ويتعريء الغرب هل لديهم فكرة تقبل الاخر حتي في لعبة كرة القدم التي تتيح للافضل الفوز ام بان ما سبق سيذهب ادراج الرياح في مباراة المغرب وفرنسا وسيتطلب الامر تسعة عقود اخري ليتقبلونا كمرحلة موقته بان نكون نحن والافارقه طرفآ في المباراة النهائية حتي اشعار أخر يمنحونا بعده. الضوء الاخضر بالمرور لاحراز كاس العالم و بانهم اصبحو اسؤياء ومتصالحون مع انفسهم وبأتو يتقبلوننا كابطال للمونديال وبس خلاص