- لا نقلل من قدرات المدرب التشيكي سكوب فعمله الفني مع منتخبنا أو المنتخبات التي دربها شاهده على ذلك..
غير أننا نتساءل هل يصلح سكوب لمنتخبنا الأول أو الأولمبي ام لأ ؟
قد تكون الأجواء غير مهيأة له للنجاح كون أن دورينا متوقف وان أقيم فيقام بعد سنوات من التحضير والاستعداد تتخلله المشاكل والانسحابات إلى جانب خسارة الأندية لاموال كثيرة من خلال التعاقد مع اللاعبين والمدربين ؟
هذه الأجواء لا تساعد سكوب ولا اي مدرب اخر أن يعمل بنجاح في مهمته التدريبية!
طيب لماذا قبل سكوب بتدريب منتخباتنا بهذه الوضعية ؟
ولماذا يخرج لنا بعد كل خسارة أو خيبة أمل بجملة من المبررات يعرفها ويعرفها الشارع الرياضي؟
هل الرجل فعلا يريد أن يعمل لنا نقلة نوعية لكرتنا اليمنية ويصعد بنا قليلاً في التصنيف الدولي ؟
ام ان الرجل يريد الراتب الاخضر كونه غير مرتبط بأي عقد عمل مع منتخب أو أو مع نادي ؟
بصراحة الخواجه سكوب يريد (الراتب )فإن تحققت نتيجة إيجابية خير, وان تحققت نتيجة سلبية وخروج من الباب الشرقي عنده ما يكفي للتبرير!
بل والاكثر إيلاماً أن نرى سخرية في تصريحاته حينما شبه منتخبنا بالتكتك!!!
وأمام هذا المشهد الساخر فإن الاتحاد العام لكرة القدم المسؤول الأول عليه أن يوفر الدولارات في إعداد المنتخب وإسناد المهمة لمدرب وطني !!
وأما إن يضغط على سكوب ويشترط عليه أن يكون متواجدا داخليا و خارجيا وان يختار اللاعبين بنفسة لاعبي المنتخب..
غير كذا فإن الأمر بات غير سوي و الاتحاد هو المسؤول عن هذه النتائج السلبية وحرق دم الشعب اليمني مع كل مشاركة.
