- اسمعوا أصواتنا، ولا تنزعجوا، فقد كان استرجاعنا الصدارة، مسألة وقت ليس إلا .
- عدنا إلى الخانة رقم واحد في الجدول، وهذا مكاننا الطبيعي، والذي نستحقه.
- بمشيئة الرحمن، لن يتغير مشهد الختام، ففي النهاية ستتكرر اللوحة نفسها، ولأبد أن نكون الأول على منصة التتويج، وقمة الذهب.
- ندرك أنهم يلهثون خلف بطولة، أي بطولة، قد تحفظ ماء وجوههم أو ماتبقى منه.
- قد تساورهم أحلامهم، وتأمرهم أمانيهم، ولكننا مازلنا نحن نملك قرار كل بطولات كرة القدم في عدن.
- عشم إبليس في الجنة أن يلمسوا أذن كاس أو يرفعوا قعر درع، فعند المحطة الأخيرة سيكون بيارق الهاشمي البطل .
- ستنتهي البلبلة، وتدركهم الخيبة، والحسرة، ولن يجدوا غير أصابع الندم يقضمونها، هذا أن كانوا مازلوا يحتفظون بكل أصابعهم.
- سيعلمون أنهم مجرد زوبعة في فنجان، وأن طموحاتهم ليس أكثر من أضغاث أحلام، وستستمر سنوات عجافهم.
- الميدان امتحان، وصهوة الجواد تشتي فرسان، وهذا زمن رجال الشيخ عثمان.
- حقهم أن ينافسوا، وقد يكون الثاني شرفا لبقية القمصان، والألوان، وفخرا يرسمونه على شعاراتهم، وهتافاتهم.
- وفي دستورنا الأخضر، كل شيء غير الأول، بمثابة كبوة، وكل سطر لا يسجل مجد ، لا نقراءه، وكل حدث بدون إنجاز ، نتركه، ونسعى إلى تجاوزه .
- الأعداد من الرقم أثنين، ومابعده، حذفناها من قاعدة الانتصار ، ولا عزاء للأخرين.
- طالما كنا، والمنافسة وجهين لعملة واحدة، والسنوات، والمنصات، والاشارات في عدن كلها خضراء.
- هل سمع الجميع اليوم زئيرنا ؟، مخيفا ليس كذلك !.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/12/30