جميل أن تجد شباباً قلوبهم على الوطن، يتجلى ذلك من خلال تمثيلهم المشرِّف خارج حدوده يرفعون رأس كل غيور على حبه .
من هؤلاء، يقف في المقدمة حكم كرة السلة الكابتن طه الحاشدي، هذا الحكم الذي قاد بجهده واجتهاده، خطام التفوّق لأينما يريد وكيفما يريد، حتى وصل إلى مبتغاه، ولازال للحلم بقية.
شق طريقه ووصل إلى قيادة مباريات على المستويين العربي والقاري، هدف رسمه وحققه من أقصر الطرق، حتى أصبح أحد حكام اللعبة المرموقين، وسط كوكبة لا متناهية العدد من حكام اللعبة، وحظي بهالة تقدير واحترام من كل الاتحادات واللجان التحكيمية في الخارج.
وسط هذا النجاح كان يحمل الوطن في ثنياه، كان يكتب سطور التمثيل المشرِّف بمداد لن تمحوه (شخبطات) آخرين تسيء إلى رياضة هذا الوطن، وكان الوطن ينقاد طواعية لأنه في ايدِ امينة.
كم نحن في حاجة إلى أكثر من (حاشدي السلة) لنرتقِ برياضتنا وتحديدا حكامنا وإعلامينا ورياضيينا إلى المكانة التي تجعلنا نفاخر بها بين رياضيي الدول المتقدمة في هذا الجانب .
وقبل الختام ليت هناك من سيتصدر المشهد ويكرم هذا (الحاشدي) الجميل كأقل ما يقدم له، نظير انجازاته الخارجية ورفعه لسمعة التحكيم السلوي اليمني، ليكون قدوة مثالية للآخرين.
ختاما إشارة إلى : وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري ورئيس اتحاد السلة الكابتن عبدالستار الهمداني.