الذي أشار الى عقلاء الاتحاد اليمني لكرة السلة ، ومنهم الدكتور او كبار اللعبة والتدريب وأصحاب الخبرات المتراكمة في الإدارة والقيادة ، بهكذا قرار ، اما صاحب عقل مغلف بالسذاجة المفرطة او كما يقول احبابنا في صنعاء ( من حقوت الجنة ) ، او كما نقول نحن الحضارم (على توَه) ، او ربما صاحب دهاء يهدف الى ما يهدف .
- جاء في لائحة بطولة الدوري التصنيفي المكونة من ورقة ( وش وظهر) ، وفي المادة الخامسة ، رسوم اشتراك اللاعب الأجنبي عند التسجيل هي مبلغ وقدره 30,000 ريال فئة كبيرة و60,000ريال فئة صغيرة تدفع مع تقديم وثائق تسجيل اللاعب الأجنبي واعتماده مع الفريق الرسمي.
- من المعروف ان تغير ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺘﺸﻜل ﺨﻁﻭﺭﺓ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻷﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﻻ ﺘﻤﺘﺎﺯ ... ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭﻤﻌﺘﺭﻓﺎﹰ ﺒﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ في اطار الدولة الواحدة كونها صادرة عن المصرف المركزي الذي يحمل الصفة الشرعية والقانونية.
- قرار الاتحاد اليمني لكرة السلة يدخل في اطار عدم الاعتراف بالقيمة النقدية الصادر عن البنك المركزي والقاضي بالمساواة بين الالف بحجمه الكبير او الصغير !. والمتعارف عليه في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثي والتي تقع تحت سيطرة الشرعية ، والقرار يكرس الدعوات غير المسئولة للفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، ويعد عبء على الأندية التي تقع في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الشرعية .
- وكما هو معروف ان اتحاد السلة من الاتحادات الذي ينظم نشاطه بدعم من وزارة الشباب والرياضة والوزير نايف البكري ، لذا من غير المقبول ان ينقص من القيمة الشرائية للألف بحجمه الصغير ويعتمد فارق الصرف الغير معترف به من قبل الحكومة الشرعية والبنك المركزي التابع لها .
- في الختام هل الاتحاد تعامل بهذا المنطق (فارق الصرف) مع كافة الأجور الخاصة بالحكام والإعلاميين وغيرهم ، ام لا؟
بمعنى اذا كلفة المباراة في صنعاء 20 الف كبير ، ففي عدن او حضرموت يجب ان تكون 40الف ، واجرة الحكم في صنعاء 5 الف ريال ، ففي حضرموت وعدن يجب ان تكون 10 الف ، وقس على ذلك ... الاعلام وغير ذلك من مصروفات المباراة .
- في الأخير أتمنى ان يساوي اتحاد السلة بين الالف بحجميه في جانب (المساواة والقيمة النقدية )، وان يبتعد عن هذه الاجتهادات التي تثقل كاهل الأندية ماديا ، فنحن في وطن واحد.