بلكنة (شبه بدوية) عبر احدهم عن استيائه من تحويل بيت الشباب بسيؤون الى مشروع بعيد عن الغرض الذي أنشئ من اجله ، حيث تم تأجيره بالكامل وتحويله الى مشروع تجاري .
صاحب اللكنة (الشبه البدوية) تساءل في المقطع الذي ارسله لي احد الاصدقاء عن بيت الشباب وتحويله الى مركز رياضي وتجاري بالقول , اين الاعلام الرياضي من هذا وذكر ثلاثة اسماء اعلامية منهم انا والزملاء علي باسعيدة وسليمان مطران ولماذا لم نتطرق للموضوع ونقف ضد فكرة التأجير لمنشأة وجدت لخدمة الشباب واستقبال الاندية والفرق الرياضية التي تكون مدينة سيؤون قبلتها وحاضنة لانشطتها ؟.
بصراحة اخذني الزهو، كون الوادي من الغرب وحتى الشرق به قامات وهامات اعلامية يعدون بالعشرات وكلمتهم مسموعة ومؤثرة لم يشر اليها ، وهذا يعني اننا على الأقل في المقدمة ومؤثرين ولكن لايعني ذلك اننا الاوائل او الافضل في الساحة بل بالعكس فنحن في موقع نقف مع الجميع على خط واحد ولازلنا نتعلم ونستفيد من الجميع.
منذ الوهلة الاولى لتأجير مساحات من بيت الشباب والتوقيع على الاتفاقية كاستثمار في العام 2012م استفسرت من قيادات في مكتب الشباب والرياضة في عهد الشهيد علي بامعبد فقيل لي ان كل الخطوات قانونية وبموافقة وزير الشباب والرياضة آنذاك معمر الارياني ومدروس من جميع الجوانب والمشروع سيكون مفيد لرياضة الوادي وتطورها , وطالما الوزير موافق وراضي فلن يفيدنا حتى القاضي , حتى وان كان بيت الشباب منشئة سيادية لا يجوز لأي كان ان يتصرف بها ولكننا في زمن العجائب .
ومرت سنوات وتم تأجير المبنى المتبقي لتحويله الى مركز رياضي تجاري عام 2016م لم يحقق النجاح ثم تم تحويل المبنى الى كلية التربية البدنية والرياضية بجامعة سيؤون ولازال, ولازال الشباب والرياضيين محرومين من الاستفادة منه كبيت شباب يأويهم عند الحاجة .
صاحبنا الغيورعلى المنشئة الرياضية بالرغم من انه جاء باستفساره متأخر جدا الا انه رمى المياه الراكدة بحجر يحتاج الى توضيح من اصحاب الشأن في وزارة الشباب والرياضة ومكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت والصحراء .
اخيرا اوجه سؤالي اليه ، اين كنت من زمان ، ولماذا لم تسجل موقف آنذاك وبقيت صامت لأكثر من 10 سنوات ؟.
