تصدر إخفاق برشلونة وأتلتيكو مدريد في التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال، وخسارتهما مساء أمس مباراة الإياب من دور ربع النهائي، رغم فوزهما ذهابا، عناوين الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم.

وعنونت (ماركا) صباح اليوم على واجهتها "أتلتيكو يتحطم في ألمانيا ومبابي يسقط البارسا"، مضيفة "تعادل الروخيبلانكوس بهدفين ثم تلقوا هدفين آخرين"، معتبرة أن "أراوخو تسبب في غرق البلاوجرانا".

أما (آس)، فقد علقت على مباراة أتلتيكو ودورتموند قائلة إن "النهاية كانت صادمة بعد سقوط الأتلتي في دورتموند رغم إدراك التعادل بعد التأخر بهدفين"، موضحة أن العزاء الوحيد للفريق المدريدي يتمثل في مشاركته بمونديال الأندية وحصد 50 مليون يورو، على حساب البارسا.

وبشأن موقعة برشلونة وباريس سان جيرمان، اعتبرت (آس) وبالبنط العريض أن المهاجم الدولي الفرنسي كيليان "مبابي قتل البارسا"، وأنه "طعن الكوليز بثنائية قاتلة في مباراة انقلبت رأسا على عقب بعد طرد أراوخو حين كانت النتيجة التقدم 1-0".

وأشارت إلى أن تشافي أيضا طرد بعد أن كشف المدرب "قلت للحكم إنه كارثة".

بالمثل، سلطت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية الضوء على طرد أراوخو الذي وصفته بـ"طرد قاتل"، معتبرة أن البطاقة الحمراء مشكوك في صحتها لكنها تسببت في طرد البارسا من التشامبيونز ليج، بعد أن استفاد منها البي إس جي حيث "أدرك ديمبلي التعادل وسجل فيتينيا وتكفلت ثنائية مبابي بوأد آمال البلاوجرانا في ليلة لا تنسى".

واكتفت الجريدة الكتالونية بعبارة "أتلتيكو يتهاوى في غضون خمس دقائق" بخسارته 4-2 في ألمانيا.

ولم تهتم (سبورت) الكتالونية بمباراة أتلتيكو ودورتموند، وركزت على مواجهة البارسا والبي إس جي، وكتبت على واجهتها وبخط ضخم "مطرودون من أوروبا" فوق صورة للاعبي برشلونة، وأضافت أن "الطرد القاسي لأراوخو ترك البارسا بـ10 لاعبين وكان حاسما في تمكن الفرنسيين من التعويض".

واختتمت "نجح رافينيا في التسجيل أولا لكن البي إس جي بثنائية مبابي وهدفي ديمبلي وفيتينيا أخرجوا البارسا من التشامبيونزليج".

وودع برشلونة وأتلتيكو مدريد التشامبيونز ليج بطريقة درامية مساء أمس، حيث خسر البلاوجرانا على أرضه 1-4 رغم فوزه ذهابا في باريس 2-3، كما تلقى الأتلتي هزيمة موجعة 4-2 في ألمانيا بعد أن كان قد فاز ذهابا 2-1.

وتقام مساء اليوم الأربعاء المواجهتين المتبقيتين من إياب ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يستضيف بايرن ميونخ منافسه آرسنال في ملعب أليانز أرينا، وكانت مباراة الذهاب في لندن قد انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وكذلك ما أصبح يعرف بـ"الكلاسيكو الأوروبي" بين مانشستر سيتي وريال مدريد في إنجلترا، وكان اللقاء الأول قد انتهى بالتعادل أيضا لكن بنتيجة 3-3.