لا يريدون للحوثي الهزيمة الكاملة لذا يختلقون له الأعذار والمبررات التي لن يكون آخرها ما أعلنه السيد جريفيث.
جهودهم تلك -وبينهم أطراف في التحالف- تتعارض كلية مع مشروع استعادة الدولة اليمنية، وتنتقص من كرامة اليمنيين وحقهم في العيش بسلام على أرضهم وإدارة شؤونهم وموارده وحل قضاياهم المحلية على طاولة الحوار والتفاهم.
هناك خدمة جليلة تقدمها قوى مناهضة الانقلاب لداعميه الاقليميين والدوليين تتمثل في صراعاتهم البينية.
كما أن الشرعية بوصفها الرافعة الوطنية لمشروع مناهضة الانقلاب واستعادة الدولة تخدم الانقلاب بالفساد الذي يمارس تحت مظلتها وفي مختلف فصائلها والعبث الذي يمارس بحق الوظيفة العامة في مختلف قطاعاتها.
معركة استعادة الدولة يجب أن تتناغم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً .............الخ، هي في جوهرها فن ادارة ملف الحرب.