نمور الصحراء، لقب أطلقته على فريق تضامن شبوة خلال كتاباتي في صحيفة "الرياضة" بداية الألفية، وأصبح اللقب محببا لعشاق النمور.
التضامن توّج مؤخرا ببطاقة الصعود لدوري الدرجة الثانية بعد تصدره لتجمع شبوة، الذي شاركت فيه - إلى جانب التضامن وشقيقه الصمود- ثلاثة فرق من محافظة حضرموت (سيئون، قصيعر، شباب روكب) وفريق من محافظة مأرب (السد).
يدرك أهل التضامن أن الانتصارات لا تُمنح، ولا ينالها المتكئون على أريكة الأماني، لهذا استعدوا باكرًا، تحدوا الظروف والامكانات، لم يشتكوا لأحد، آمنوا بقدراتهم الإدارية والفنية وبنجومهم، ومنحوا جماهيرهم الوفية مساحة فرح تليق بهم، وحلقوا نحو الدرجة الثانية في رحلة العودة إلى الأضواء.
دوري الأضواء، هو المكان الطبيعي للتضامن، وسيكون هناك ذات يوم متعوب عليه.
تهانينا للرياضيين في شبوة عامة ولجمهور التضامن ولإدارة النادي وللاعبين وللجهاز الفني والإداري والطبي، وكل الجنود المجهولة التي وقفت خلف هذا الانتصار.
وهي موصولة لمكتب الشباب والرياضة بقيادة المايسترو محسن سنان، وكذلك هي لفرع اتحاد كرة القدم.
