منذ أن يعود الطالب من الجامعة ظهرا والشمس عمودية يمر الطالب بمشقة وسائل المواصلات وتعب الجو الحار ، يعود وقد أستنفذ كل طاقتة الحيوية.
ولا شك أن ما يراودة ويجول في تفكيرة هو أن يجد قليل من الراحة؛ ليجدد طاقتة ويستعيد الحيوية؛ لكن ما كل ما يتمنئ المرء يدركه، يجد الكهرباء أمامه طافية والماء منعدم ويستمر بنفس الحال ويمضي النهار والطالب لم يراجع شيء مم أخذة من دروس اليوم.
ويمسي الطالب كئيب الوجه ضيق الصدر محطم نفسيا؛ لأن الوقت يمضي وهو ينتظر تشغيل الكهرباء لتأتي بشيء من تعديل الجو وتشغيل المصابيح ليراجع قليل من الوقت.
ويذهب الطالب الى النوم سريعا ليقوم مبكرا، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ الكهرباء تعود الى الأنطفاء.
يعاني الطالب الجامعي من الوضع الحالي وهو ركيزة أساسية لنهوض الأوطان وبناء مستقبل أفضل.