المغاربة(المغرب والجزائر) صنعوا تاريخا رياضيٱ يتشرف فيه كل العرب بما قدمه اللاعبين في عالم المستديرة في منديال كاس العالم وباقدام لاعبي المنتخب يخط القلم وكانت كرة القدم الحبر الذي يدون تلك الانتصارات.
وقد وصل منتخب المغرب(أسود الأطلس) إلى مستويات عالية وبلغ المربع الذهبي في منديال كأس العالم 2022، بعد أن سجل حضور مشرف في كل المباريات المجموعات أو دور الثمن النهائي وبالتقلب على منتخب البرتغال ثم الوصول إلى المربع الذهبي.
وبما أن التاريخ يعيد نفسه سنرجع قليلٱ إلى كأس العالم لعام 2014، الذي وصل فيه منتخب الجزائر(محاربو الصحراء) بقيادة الحارس رايس موبلحي إلى الدور الثمن النهائي الذي قدم فيه أجمل مباراة أمتع كل الجماهير والمشاهدين العرب في 90 دقيقة ثم ذهاب المباراة إلى شوطين أضافيين.
وقال المعلق الرياضي في ذلك الوقت:" شكراً شكراً شكراً لا تخافوا كنتم أبطالا اليوم قدمتم أفضل ما لديكم وأكثر.
وأشار إلى حارس المرمى: يا رايس موبلحي لك التحية العسكرية والمدنية والثقافية والاجتماعية".
تلك الكلمات تقال اليوم لمنتخب المغرب لوصوله إلى المركز الرابع؛ لكن الحظ وقف حجرة عثرة أمام أحلام العرب، ألف ألف شكر لكل اللاعبين بشكل عام وعلى وجه الخصوص ياسين بونو لما قدم وكان صخرة ضخمة رفضت أن تزحزح أمام اللاعبون.
أخيرًا:
التاريخ يكتبة أقوام سيدون في صفحات بعناوين بارزة وبأحرف من نور، وسيقرأ تلك الأمجاد أقوام عاشوا في تلك الفترة وبعدها، وتلك الأمجاد والانتصارات تختلف على حسب الساحة الذي تحتضن الأبطال.