الدعاية:- هي أسلوب السيطرة على عقول الجماهير من أجل الوصول إلى هدف معين، في وقت معين.
ويستخدم الدعاية في الجانب الاقتصادي لأجل ترويج سلعة معينة؛؛ ومع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة في السنوات الأخيرة أزداد أستخدام الدعاية لأجل أهداف وأغراض سياسية من أجل السيطرة على عقول الجماهير سواء بالنباح أو بنشر صور أو مقاطع مفبركة.
وأصبحت الدعاية سلاح الحرب في هذا العصر تنفذ أهداف سياسية من أجل النيل من ذلك المكون أو الممثل أو شخصٱ ما، من أجل أحراق صورتة أمام الجمهور،
وسلاح الدعاية ليس صناعة اليوم فقد أستخدم في القرن الماضي قبل الحرب العالمية الثانية من قبل وزير الدعاية في ألمانيا النازية ( جوزيف جوبلز)، وهذا ما أستخدمة أحفاد وطلاب(جزيف جوبلز) اليوم بحق الاستاذ علي الكثيري.
لكن تناسوا أحفاد جوزيف قانون نيوتن الثالث"لك فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الأتجاة"، وهذا الدعاية شبيهة بقانون نيوتن لها دعاية مضادة؛ لأن الشعب الجنوبي لديه مناعة مكتسبة ضد تلك الأقاويل والاشاعات المضللة والفيروسات، بمجرد أن جاءت تلك الدعاية الأ وقد عرفوا ما هدفها هو النيل من أعضاء قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأخيراً:
لماذا يستخدم أعداء القضية الجنوبية ذلك الأسلوب الحقير ضد المجلس الانتقالي الجنوبي؛ ليس الأ أن المجلس الانتقالي يسير بخطوات ثابتة إلى الأمام نحو أستقلال الجنوب