اشقاء رغم انفكم

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

الاحداث الكبيرة كالحروب والثورات تغير التاريخ مقولة خاطئة بالتاكيد لان التاريخ ماهو الا اعادة قرائة لكل الاحداث التي مرت هو محاولة سرد لوقائع حتى لاننسى.. وواقعنا ماهو الا عبارة عن جملة من المتغيرات ان حدثت صارت جزاءً من التاريخ .         والاحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد وفي ظل مشاركة منتخباتنا في المنافسات المختلفة وما تحققة من نتائج اعادتني بالداكرة الى مشاركة المنتخب اليمني في منافسات كاس الخليج وماتعرضت لة من هجوم هستيري من بعض الاخوة لكتابة منشور على صفحتي باركت فية للمنتخب اليمني واردفت كلمة شقيق لاسمة . وبصراحة لم تغضبني تلك الهجمة رغم قسوتها وخصوص عندما انبرى البعض فيها من باب تصفية الحسابات القديمة باسلوب يملئة الحقد الغير مبرر لكنها اخلاق البشر..    سبب هدة العودة الى الماضي القريب هو كم الاحداث المؤسفة والمؤلمة التي تمر بها البلاد كل هدا الخراب في النفوس والعمران ماهي اسبابة ومبرراتة ؟ وهل هناك فعلاً مايستحق كل هدا العنف والعنف المضاد؟.. البعض كان يبرر دلك لانة يحقق مصالحة او يتوافق مع قناعاتة لكني كنت ضد هدة الحرب ولازلت ومؤمن بان ماتمر بة البلاد اليوم هو اكبر انتكاسة تتعرض لها مندو سقوط سد مارب العظيم وكل المشاركين في الحرب يتحملون وزر ما جرى ويجري لانهم ببساطة دهبوا الى خندق الحرب بكل سفاقة دون خوف او وازعاً من ضمير ولولاهم ومن هم على شاكلتهم لما تمكن اعداء الحياة وانصار الشيطان من تدمير البلد وايصالة الى حافة الموت .. نقمتي اليوم لن تمتد لمن ادانوا كلمة شقيق وقد قلتها ليس تهكماً ولكني كنت مؤمناً بها لاني كنت اتمنى ان اكون شقيقاً ولست قاتلاً او مقتولاً في زحمة القتل والقتل المضاد الدي يمارس الدي تفشى بيننا بقسوة لما نعتبرة حقاً غير قابل للقسمة ..هدة الكوميديا السودا التي يعرف ابطالها بعضهم بعضاً نحن من صاغ فصولها بهمجيتنا وسقوطنا في فخ ادعاء امتلاك كل الحقيقة ادعوا الجميع لمسامحتي لاني قد سامحت الجميع وارجوا ان تتوقف ماساتنا عند هدا المستوى لانها لو استمرت على ماهي علية قد لانجد من يخلصنا من براثن موتاً محتم .. ولا انسى هنا ان ابارك للمنتخب اليمني الشقيق وبدون زعل كلكم اشقائي رغماً عنكم لاني انا من اقرر من هو شقيقي مع حبي..                                                                             ( اشقاء رغم انفكم )         -           

      -هشام الجاروني