ماذا يوجد شمال القطب الشمالي؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

 عبارة قرأتها في احد الكتب عبارة اشغلتني وذهبت بعقلي إلى فضاءات بعيدة وغريبة تتعلق بفكرة ماذا بعد؟!.. وذهب بي خيالي خلف اسئلة تشغلني ليست بذات صعوبة عنوان مقالي هذا اسئلة اقل منها غرابة واقل منها تعجيز تتعلق بواقعنا الذي أمسى بحاجة الى التغيير والتطوير وأخص بالّكر واقعنا الرياضي.

السؤال الذي اريد طرحة ماذا بعد العيسي؟؟؟؟؟،  وقبل ان ينبري طابور المطبلين بالدفاع عن العيسي ونزاهة العيسي اقول بملء الفم العيسي اكبر من اي شبة فساد تمسه في شخصه فالرجل ليس في حاجة لمال يقتطعه لنفسة من المال العام، وهذه حقيقة ندركها جميعا ولا ينكرها الا جاحد (!!) ولكن تساؤلي منبعه الفكر الذي تدار به شؤون اللعبة، وهل الفساد غائب من اروقة الاتحاد؟! تساؤلات يرددها الشارع منذ عشر سنوات .. ماذا بعد العيسي؟!

مثلما كان نردد ماذا بعد علي عبدالله صالح؟!، هل مطلوب ان تقوم ثورة لتغيير الواقع الذي تعيشه الرياضة في بلادنا، مشكلتنا ليس في فساد العيسي وان كان في ذلك لغيري وجهة نظر، مشكلتنا في قدرنا المرهون بسوء ادارة شؤون اللعبة المسير لها العيسي.

 كل العهود التي سيقت في دورتين انتخابيتين وهلل لها المرجفون من تنابلة السلطان لم نذق لها طعما، ولم نشم لها ريحا، وانحدر حالنا لنصبح ضمن اسوأ خمسين دولة كرويا على مستوى العالم فمادا بعد؟!.

 ليس نكاية بالعيسي ماذا بعد لننفض عن كاهلنا غبار العجز والسقوط المتكرر في مضمار المنافسات الرياضية ؟؟ القضية محورها القدرة على الادارة المبدعة المتحررة من براثن الفشل ومن شماعة الامكانيات، خلافنا ومنبع تسؤلنا ليس مع اشخاص بقدر ما هو مع فكر اصبحت سقطاته ونكساته سمة ملازمة لكل خطواته في اي اتجاه، وفي كل محفل ماذا بعد؟!.

 تساؤل سنردده الى ان يتغير الحال او يقضي ربك امرا كان مفعولا .