في كل مرة التقيه على حافة مقال لا اشبع من حلو الكلام وان كان في مقالة مالا اوافقه علية هكذا هو مبهراَ حتى لمنتقديه انه محمد العولقي صاحب القلم الانيق من يرسم بالكلمات شوارع ابين القادم منها فيحولها الى ما يشبه ساحات باريس ومقاهيها وازقة روما ومفاخرها ..
لقد تم تكريمه قبل ايام قليلة لحصوله على المركز الاول لأفضل مقالة في خليجي 22 في الرياض فكان تكريمه تكريما لنا جمعا . .
عزيزي محمد عندما اقراء سطورك احب معك كل الحقيقة فانت صاحب قلماَ يقطر جمالا وصوتاَ خارج المألوف والمعتاد تمتلك خيالاَ برغبة جامحة يحجب عنا الشعور بالملل تمتلك القدرة على تقطير اللغة ليخرج الكلام منك معتقاَ لذيذاَ ، عباراتك لا تخلوا من النبرة العالية التي تكسر الرتابة والتقليد وتذهب بالتفاصيل الى مربعات الدهشة بعبقرية قلما نجدها عند غيرك انت من اعاد لسلطان المجاز عذوبته ورونقه تجيد المغامرة في المناطق القلقة لتلامس رغبتنا في البوح لمحو ذاكرة القبح والنفاق التي تمرغ فيها البعض في خلسة في زمان دولة المشائخ والعسكر.
عزيزي محمد انت حالة لاجئ يعيش اغترابا اختياريا في مساحة الفن الجميل ترسم مشاهداَ لطقوس الدهشة فينا بل تحولها الى واقعاَ نلمسه بشغاف القلب اخيرا لا املك الا ان ابارك لكل الاعلاميين لأنك فتحت لهم نافدة لفضاء الابداع والتألق ومنحتهم الحق في ان يكون واحداَ منهم في صدارة المشهد وهناك الكثير منهم من يستحق ان يكون على منصات التكريم.
