لاحديث للشارع الرياضي بحضرموت الا إحداث مباراة التضامن والبرق التي جرت بملعب االتضامن الجمعه الماضية وما اتخذته اللجنة الفنية لكاس حضرموت من قرارات بشأنها من خلال إعادة المباراة ونقل المباريات إلى ملعب الشاحث بالشحر.
القرار الدية اتخذته اللجنة يرى الأغلبية من الشارع الرياضي انه قرار غير منصف للبرق تم فيه مجامله جمهور التضامن كون اللوائح في مثل هذا الأمر واضحة من خلال احتساب النتيجة للبرق كون الملعب هو ملعب التضامنِ والجمهور جمهوره!
في حين ترى اللجنة غير ذلك وان هناك أمور أخرى استدعت لان تعاد المباراة في ملعب أخر وهو كلام وحجه لم يقبلها اابرقاوية ومن تضامن معاهم وساندهمِ ِوعلى أثره رد البرق على قرار اللجنة وفضل العودة لتريم وعدم اللعب وشرعنه قرار لجنه كاس حضرموت التي باتت في موقف لاتحسد عليهِ.
وبما إن القرار قد اتخذ من الطرفين فان البطولة الخامسة ستبقى في ذاكرة. الجميع وربما بل اجزم أنها ستؤسس لأعاده تفعيل علاقة الاندية على قاعدة. المحبة والتعاون بعيدا عن التعصب أو اتخاذ المواقف العاطفية التي ليس مكانها الميدان الرياضي.
فبطوله كاس حضرموت هدف سامي وغير عادي جعل الجميع يتألف يتقارب ويتنافس منافسه شريفه تسودها الروح الرياضيه العالية التي رأيناها في المشجع وفي اللاعب وفي الإداري وفي الإعلامي وفي كل المرتبطين بالعمل الرياضي ِ..
كما إن البطولة إعادة بنا إلى العصر الذهبي لكرة حضرموت وكيفية ذلك التنافس الشريف الذي نتج عنه تطور الكرة الحضرمية وبزوغ نجومها في ملاعب الوطن بأكمله ِ
نعم ماشاهدناه من تنافس وأدا فني لنجوم اليوم إحياء فينا الأمل وأكد على إن كره حضرموت بخير وان هناك من يعمل على تطويرها والدفع بها إلى الواجهة من جديد ولعل بشائر الخير من محافظنا الطيب اللواء احمد سعيد بن بريك في تعشيب ملعب بارادم واعتماد إستاد دولي وصالة رياضية إلا خير دليل وبداية لنهضة رياضيه قادمة أكان في البنية التحتية أو من خلال الاهتمام بالشباب والرياضيين وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وصقلها على يدي كوادرنا الفنية وأستاذتنا الذين درسوا في المعاهد العالمية في المجال الرياضي والشبابي ِ..ِ
