- ودع منتخبنا الوطني للناشئين بطولة غرب آسيا من دورها الاول بعد سقوطه مرتين أمام اسود الرافدين ونشامى الأردن البلد المضيف..
- خروج بطل غرب آسيا أصاب الشارع الرياضي بالحزن كون الجميع يراهن على التأهل للدور الثاني والاحتفاظ باللقب، غير أن المنتخب خيب آمال الجماهير بعد أن عجز عن الوصول إلى الشباك الأردنية وقبلها العراقية طوال 180دقيقة التي لعبها في البطولة ألتي تستضيفها الاردن حتى ال 30من يونيو الجاري.
- النقاد والرياضيين بعضهم وضع باللائمة على الاتحاد العام لكرة القدم الذي لم يوفر للمنتخب الاعداد المعقول الكافي واكتفى بمعسكر داخلي في العاصمة صنعاء!
- فيما ذهب آخرون إلى أن السبب يعود إلى مارافق المنتخب بعد تحقيق لقب البطولة الماضية من دعم وتهويل اعلامي جعل اللاعبين والجهاز الفني وكأنهم وصلوا كاس العالم وليس تحقيق بطولة إقليمية وهو ما اتضح في أداء اللاعبين وعدم إيجاد الحلول للعقم الهجومي الذي أصاب المنتخب!
- الجماهير الرياضية كانت تراهن على هذا المنتخب أهداها نصف فرحة تداري خيبة وفضيحة الكبار الذي خرج من الباب الخلفي وفشل في التواجد في النهائيات الآسيوية على يد منتخب منغوليا المتواضع ولسان حالهم يقول (مانيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا).
- على العموم المنتخب أمامه استحقاق اسيوي وعربي في الأشهر القادمة يجب التحضير له من الآن من خلال الاعداد المبكر وتعزيز المنتخب بلاعبين آخرين اذا تتطلب الأمر..
اما تسريح المنتخب واعطاءه اجازه إلى ماقبل البطولة بفترة قصيرة فلن يجدي الا مثل هذه النتائج المحزنة للشارع الرياضي ،والمتوقعة في عالم كرة القدم الحديثه بعيدا عن شعار الحماس الذي لازالت منتخباتنا متمسكة به! وكأنها لاتعلم مالذي يدور في عالم التدريب وما يتطلبه الوصول للمراكز المتقدمة وإحراز البطولات والتاهل للمناسبات الكبيرة.
24 يونيو