لأي هدف نسعى في حياتنا ، وهل نتحلى بالقدرة على تحقيق اهدافنا والقدرة على تخطي عقبات المستقبل والقدرة على المراجعة النقدية لما نقوم به اليوم ماهي المؤشرات ذات الصدقية التي تؤكد بان النور الدي في اخر النفق هو بداية الطريق لاستيعاب روح العصر الا وهو العلم الذي به فقط نستطيع صياغة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، جمع المؤشرات المتوفرة بعيدة كل البعد عن دلك لأننا ببساطة لا نملك الفكر والفعل المؤهلان للمنافسة والتحدي في حين ان العالم من حولنا اصبح يسابق وينافس بروح العلم.
لقد اصبحنا خارج المنافسة في المحافل الرياضية وخصوصا كرة القدم لأننا ببساطة نرتجل ونفتقد الارادة والاختيار فالإرادة فعل والاختيار وعي وعقلانية ورغبة في التغيير والتجديد فهل يعي مسؤولي رياضتنا كل دلك؟ .
اشك فيه لانهم وللأسف لا يملكون القدرة على الابداع دخلاء على عالم الرياضة ولم يمارسوها ومن مارسها منهم كان نصف موهوب ان بناء المستقبل يحتاج الى رجال يملكون القدرة على توظيف العلم في الادارة والتدريب والتأهيل بحاجة الى منظومة ترعى الموهوبين وليس كما يحدث الان تجاهل وجفاء للألعاب الفردية وخصوصاً تلك التي استطاعت تحقيق انجازات عربية وقارية نحن بحاجة الى اقامة علاقة تفاعل مع العالم الخارجي والاستفادة من خبرات من سبقونا الى منصات التتويج نحن بحاج الى كثير وكثير لكننا بحاجة عاجلة وماسة الى ارادة تسير بنا في ركب العلم وجعلة عامل دعم وحفز نحو المزيد لفهم ظواهر وخفايا وقواعد اللعب مع الكبار.
اعتقد بل اجزم ان كثيرون سيتفقون معي فيما اسلفت واجزم ايضاً بدون اي اعتقاد ظني ان قيادة العمل الرياضي ستقف امام ما قلت وكأنها شخص اتى من غياهب ادغال افريقيا ويقف امام لوحة سريالية لا يرى فيها الا مجموعة (شخابيط ) على راي الفنانة نانسي عجرم.
