* انتظرت لجنة المسابقات على مدى الأسبوعين الماضيين على أمل أن يتحلل المشهد السياسي في البلاد وتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل التداعيات الأخيرة والتي أوصلتنا إلى فراغ دستوري باستقالة الرئيس والحكومة، لكن شيئا لم يحدث واستمرت الأوضاع في التعقيد وهو الأمر الذي جعل المواطنين البسطاء يرفعون أيديهم إلى السماء ويقولون: يارب سترك.
* لجنة المسابقات وأمام ركود الأوضاع لم يكن أمامها إلا اتخاذ قرار، وهو ما تم فعلا عندما أعلنت قبل يومين تأجيل دوري النخبة لمدة شهر ودعوة الجمعية العمومية لاجتماع طارئ لمناقشة مستقبل الدوري والاستماع إلى آراء أصحاب الشأن والبحث معهم عن حلول لهذه المشكلة على طريقة لا ضرر ولا ضرار.
* في اعتقادي أن قرار التأجيل منطقي وهو الخيار الوحيد والأنسب في هذه المرحلة، وقد أحسنت اللجنة بدعوة الجمعية العمومية وإشراكها في اتخاذ القرار المناسب لأن الأندية هي صاحبة الشأن وهي أكبر المتضررين من تأجيل الدوري أو عدم إكماله.
* من حسن حظنا هذه المرة أن الدوري انطلق مبكرا واستمر قطار المسابقة في السير خلال الفترة الماضية من دون توقف، وهو ما جعلنا نقطع شوطا كبيرا من المشوار حيث لم يبقَ آلا القليل والتأجيل لفترة محددة لن يؤثر كثيرا.
* الأرقام تقول إن ما تبقى هي تسع جولات فقط أي أننا نحتاج إلى حوالي شهر ونصف للانتهاء منها.. أي أنه إذا ما استأنفت المسابقة بعد فترة التأجيل المحددة بشهر فسوف نكمل الدوري قبل شهر مايو القادم وهو موعد معقول جدا ومبكر ويعتبر بالنسبة لنا إنجازا.
* بالتأكيد أن المتضرر الوحيد من هذا التوقف والتأجيل الاضطراري هي الأندية والتي تزداد أعباؤها المالية، لذا فإن الواجب على وزارة الشباب واتحاد اللعبة وضع ذلك في الحسابات وإيجاد حلول لهذه المعضلة كتحمل نفقات الأندية خلال فترة التوقف المتمثلة برواتب الأجهزة الفنية واللاعبين خصوصا وأن قرار التأجيل جاء من فوق الرأس، وليس للوزارة أو الاتحاد أو الأندية ناقة فيه ولا جمل.
* أخيرا.. كل الأمنيات أن تتجاوز البلد هذه المحنة سريعا وتعود المياه إلى مجاريها وتعود الحياة إلى شرايين كافة المجالات ومنها مجال الرياضة وكرة القدم بشكل خاص والذي أصبح متنفسا مهما للقطاع الأكبر من هذا الشعب المتمسك بأمل أن القادم سيكون أفضل بإذن الله.
<<<
ـ يبدأ ممثل اليمن فريق الصقر هذا الأسبوع مشواره الآسيوي بمواجهة بطل تركمانستان.. ورغم الظروف الصعبة التي يخوض فيها بطل بير باشا هذا الاستحقاق الآسيوي إلا أن الأمل كبير بالصقور في تجاوز هذه المرحلة.
<<<
ـ استعداد المنتخب الأولمبي والأخبار الواردة من معسكره الخارجي بتركيا تدعو للتفاؤل.. كل الأمنيات بأن لا تتعقد الأمور أكثر أمام هذا المنتخب في الفترة المتبقية قبل مشاركته الرسمية وهي الأهم.
ماتش:
