صدمة الدم تخيم على الرياضة من جديد.. !!
مرة أخرى، المصريون أفاقوا على هول الصدمة التي خلفتها أحداث مباراة الزمالك وإنبي .. 40 قتيلا وعشرات الجرحى منهم ما يزالون بحاجة لعناية طبية حثيثة.
ليس لنا أن نتحدث عن الأسباب والجاني طالما أن التحقيقات انطلقت لتوها، ولكن ألا يحق لنا أن نتحدث عن النتيجة المروعة وأن نسأل سؤالا واحدا: "فهل تستحق كرة القدم أن ينزف الناس ويموتون من أجلها؟".
الذاكرة لا تزال تقطر دما بعد مجزرة بورسعيد التي حصدت 72 مشجعا للأهلي ودماؤهم الساخنة التقت في قناة واحدة مع دماء نظرائهم من الزمالك.
الحديث عن لجان التحقيق وتقديم المجرمين للعدالة كما تقول المصادر الحكومية دائما ليس بوارد تهدئة الرأي العام الرياضي طالما أن أيا لا يستطيع أبدا تحديد الوقت والمكان الذي ستعلن فيه نتائج التحقيق.
قلوبنا مع أشقائنا في مصر.. لقد قطع أكبادنا ما حصل مع الزمالك وقبله الأهلي، وكم نتمنى أن ينال القصاص العادل ممن تسبب بالمجزرتين اليوم وليس غدا.
رحم الله هؤلاء الشباب الصغار وألهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء.. اللهم آمين.
نقلا عن كووورة:
