قرار »مصري« للجمهور! ,

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

اذا ما ركزت الجماهير المصرية، في استعادة الهيبةوالقيمة والتشويق، للمنافسات الكروية المحلية، وان تكون هي »الجماهير« ليس اي طرف آخر معنيا بالتغيير من الصورة السابقة، حول تسبب بعضها،في حرمان المدرجات من »أصحابها« فإن الكرة الآن دون شك أصبحت في ملعبها، بعد مؤشرات رسمية واضحة من مجلس الوزراء المصري، وأيضا المزيد من الحراك الايجابي وعلى جميع المستويات بعودة الحياة ومن جديد الى المدرجات التي كانت شبه »مغلقة«وبعيدة عن أي حياة.!مشكلة البعض من المتعاطين مع كرة القدم، على مستوى أطراف حوارها الخاص، يعتقدون، أن القرار والمسؤوليات يمكن اختزالها في شخصية »المسؤول« المعني بالادارة وأيضا المؤسسة الكروية المعنية بالقرار، وبالتالي تجنبهم الاشارة الى اي مسؤولية يمكن أن تقع على عاتقهم، في حالة الفشل للمسابقة، أوالمؤسسة، رغم العلم والايمان، أن الجماهير تظل ركنا أصيلا من أركان القرار، ليس شرطا جلوسها على طاولة القرار »الداخلية« حتى تشارك وبرسمية فيما يتخذ من قرارات، خاصة في ظل الحديث عن أدوار، مفصلية تشارك فيها، وتمنح من خلالها المسؤول المزيد من الايحاءات، وايضا التطمينات، التي لها، أن تقوي من موقفه، وتضعه امام المزيد من الفرص والتسهيلات.!في ظل الحديث عن تسبب عدد محدد من الجماهير المصرية، في ذلك الفراغ الذي عاشته الملاعب المصرية، فان المتتبع للتداعيات، لا شك أنه يضعهافي مقدمة الأسباب، اذا ما نجح التوجه الجديد، وعادت الحياة الى المدرجات، وبعد اعتبار أن أي أدوار ايجابية تظهر غالبية الجماهير المصرية مهتمة ومركزة على تفعيلها،فإن ذلك سيكون أبلغ رد وتوضيح، لمن شككوا في ولائها وانتمائها، وأنها مع النجاح المصري في أي اتجاه.!ان حقيقة اعتبار الجماهير المصرية، لاعبة للدور الأكبر والايجابي في المنعطف القادم للكرة المصري، لا شك أنها تتوقف على جانب كبير من الادراك، للحقائق »غير الدقيقية« التي يمكن أن تصل اليها الكرة المصرية، وتؤثر بالسلب على »أنديتها«، حتى ما قبل منتخباتها، في حالة الاستمرار على العناد السابق للبعض، والتسبب في العرقلة للمناسبات، اذا ما ركزنا بالحديث عن جهود يفترض ان تكونحاضرة في هذا الجانب، ولها أن تقنعأصحاب القرار بالتغيير الكبير الذي يرافق نفس الشريحة، وايضا التحول الكبير، والاقتناع بالزيادة من القيمة والهوية، وان تظل الكرة المصرية التيتمثل »جميع المصريين« دون استثناء، قيمة ومكانة ذات ثقل، يتوجب المحافظة عليها والصيانة لها، حتى ما قبل التركيز على الزيادة بالمكتسبات.!