في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن التلال وبرزت نبرة حادة تجاهه بسبب تعليق نشاطه وأوضاعه التي يمر بها جرى الأوضاع التي تعيشها محافظة عدن وبالأخص منطقة (معاشيق) معقل عميد الأندية اليمنية والذي بسبب تلك الأوضاع اشتل وتعلق نشاط النادي العريق ، وقد احدث ذلك ضجة بين ابناء التلال، البعض منهم معارض، والأخر مقدر الوضع الأمني الذي يعاني منه النادي ، ولكن تصريح رئيس النادي عارف يريمي الأخير واضح فيه كل الأمور والملابسات وشرح معاناة النادي الأحمر ووضع الحروف على النقاط من خلال توضيح الصورة الكاملة لما يعاني منه النادي الكبير والعريق وهو موقف يحسب للرئيس عارف يريمي الذي حاول البعض رمي التهم جزافاً من دون معرفة الأسباب الحقيقية التي يعاني منها نادي التلال واعتقد أن الكل يعرف بمعاناة التلال، وهو قد يكون النادي الوحيد بمحافظة عدن الذي تضرر كاملاً من جرى الحرب القذرة التي شنتها قوات المخلوع صالح وعصابة الحوثي الانقلابية على عدن وبقية مدن الجنوب.
يا جماعة عارف يريمي أوضح بكل شفافية المعوقات والصعوبات التي يعاني منها ناديه، وهي واضحة للعيان ولا تحتاج إلى اجتهاد، فأمور النادي الأحمر ألتلالي في غاية الصعوبة، ويمر بظروف عصيبة ووضع متردي، ولا يمتلك الإمكانيات، ولا عنده المقدرة الهائلة في مجاراة جهات نافذة بعد سلب منه كل ممتلكاته وتحطيم منشاته أثناء الحرب، واحتلال مقره وملعبه من قبل الرئاسة ( مؤقتا) في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن .
مشكلة التلال تكمن في أبنائه الذي البعض منهم فقد مصالحه الخاصة ولم يفكر بمصلحة نادية وذهب تفكيره إلى ما هو ابعد بالتحريض وخلق البلبلة من خلال التنظير في المنتديات والمجالس العامة والمقاهي الشعبية ليظهر هؤلاء حرصهم الكبير على التلال وهم اصلا يعرفون عز المعرفة أن وضع التلال مختلف ويعاني من متاعب ومصاعب ولكن هناك من يريد ذلك نكاية برئيس النادي عارف يريمي وإدارته ربما لفقدان مصالحه الخاصة راح يشن هجوماً لاذعاً على إدارة التلال التي لا تمتلك الحلول في الوقت الراهن، وفي ظل الوضع الأمني المتشدد التي تعيشه منطقة معاشيق الأكثر سخونة واضطراب (حالياً).
يا ابناء التلال الأوفياء والمخلصين أذا كنتم فعلا تبحثون عن مصلحة ناديكم الحقيقية حاولوا الالتفاف حول الإدارة الحالية ومساعدتها وتذليل الصعوبات التي يمر بها ناديكم واقربوا أكثر من الإدارة وتلمسوا هموم ومعاناة النادي التي هي معروفه للجميع بدلاً من الهجوم غير المبرر والمزايدة باسم النادي (الجريح) ومن يحب التلال يفترض أن يضحي من اجله ويبحث عن مساعدته ولا يبحث عن مصالحه الشخصية والأنانية الضيقة، التلاليون الحقيقيون يظهر معدنهم الأصيل بقوة وقت المحن والمصائب التي يعاني منها ناديهم الكبير والعريق وسيقفون صفاً واحداً بجانبه اثنا أزمته بعيدا عن المطامع الخاصة.