اعتقد واجزم ان معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ القدير نايف صالح البكري، الوحيد من مسؤولي الدولة المتجاوب مع المناشدات الانسانية التي ترفع لمعاليه، وهو الاستثناء من بين الوزراء الاكثر قرب وتلمس لهموم الناس وبالذات الرياضيين، واكثر من موقف ولايزال يسجله هذا الوزير الانسان تجاه الكثير في تقديم العون والمساعدة للجميع ودون استثناء او انتقى، واكثر مواقفه الانسانية نجدها في دعم ومساعدة كثير من نجوم الرياضة السابقين وله مواقف تحترم وتقدر، وعلى الرغم من شحة إمكانيات الوزارة خلال هذه المرحلة وكذلك ضعف موارد صندوق النشئ والشباب، الا ان الوزير البكري لم يقف عاجزاً اويرفض مساعدة الرياضيين والوقوف بجانبهم وتقدير ظروفهم المرضية والمادية، ويحرص دائما في تذليل الصعوبات والمعاناة التي يمر بها كثير من الرياضيين وبالاخص ممن كانت لهم صولات وجولات في الملاعب الرياضية، يضع لهم كل معاني الحب والاعتبار والاحترام والتقدير واكثر قرب لهم وتلمس همومهم، وهو موقف تميز به الوزير البكري عن بقية الوزراء ممن تعاقبوا على كرسي الوزارة، وهذه حقيقة لاينكرها الا شخص جاحد وحاقد.
ماسطرناه حقيقة وليس من باب المجاملة والتطبيل كما يعتقد البعض والكل يشهد على المواقف الانسانية والجهود الوطنية للوزير البكري، حتى البعض من الشخصيات الذي لهم وجهات النظر ومختلفين مع الوزير البكري في جوانب اخرى، لمستهم انسانية الوزير ابوجهاد وتعامل معهم بروح انسانية ووطنية ولم يوجد في قاموسه الحقد اوالكراهية تجاه الاخرين، بل على العكس يمتلك القلب الكبير والروح الطيبة ويتعامل مع الجميع بروح المحبة والمودة، وكما عهدناه شخص مهذب ورائع ومتواضع وراقي بتعامله ورجل صاحب مواقف انسانية ووطنية وضعته محط احترام وتقدير الجميع.
كل التحية والتقدير لمثل هولا الرجال الاوفياء والمخلصين للرياضة والوطن، وعلى راسهم الرجل الشهم والرائع دوماً نايف البكري ابو جهاد حبيب الشباب والرياضيين وكل رجال المقاومة والمناضلين الوطنيين.
#_فضل_الجونه
