من يتابع النشاط الذي يندرج ظمن المحدود لاتحاد العام لكرة السلة يتاكد له بالملموس الفشل الذريع لهذا الاتحاد الذي سجل فشلة في اول اختبار له في بطولة مصغرة وعحز عن تسجيل النجاح في البطولة الوحيدة التي اقامها لاندية المحافظات المحررة الرباعية ولم يتمكن من تسيير منافسات البطولة بالشكل المطلوب والى نهائي ناجح، لانه بصريح العبارة فشل في التنظيم ولم يتماشى مع اللوائح المنظمة والانظمة المعمول بها، وكيف النهائيات لاهوآت شخصية ومصالح خاصة ووقع في فخ الفشل الذي اكد ضعف قدرات قيادته واتباعهم المحسوبية التي تمارسها لغرض الفتنة بين الرياضيين وهو مانتج عن ذلك حينها شرخ بين رياضة عدن وحضرموت وزرع فتنة بينهما، وذلك بسبب عدم قدرة الاتحاد العام للعبة في ادارة نهائيات السلة بطريقة صحيحة تحفظ الحقوق للاندية المشاركة، والكل يتذكر المشكلة التي احدثها الاتحاد الفاشل بين فريقي الميناء وشعب حضرموت وما افرزته لقائهما وعدم اكتمال المباراة بسبب عدم حنكة قيادة الاتحاد وادارته للنهائيات وفشلهم في نهائيات بطولة شاركت فيها اربعة اندية وكيف اذا كانت الاندية اكثر من عشرة.
وعاد اتحاد السلة الفاشل الى ممارسة اسلوب اخر برئاسة المتستر خلف الفشل عبدالستار الهمداني ونائبه العدني محمد حسن عبدالشيخ الى مربع الفشل والفوضى من خلال طبختهم (اللئيمة) بتشكيل منتخب باسم عدن وتسمية جهازه الفني بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة ولايوجد مثيل في قاموسها، والذي اثار الاطر الرياضية الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وكذلك اثار سخط الشارع الرياضي الذي اعتبروا ذلك تهميش لدور الجهات المعنية بعدن وهذا كان نقطة الخلاف، رغم ان بعض الاقلام الماجورة وبالذات المهاجرة روجت للمشكلة بطريقة مغلوطة للاسف، وهذا النهج هو الاسلوب البليد والوليد على مجتمعنا الرياضي الذي يمارسه هذا الاتحاد الفاشل والمفتن ويريد فقط التسلط لارضى جهات مهيمنة عليه وعلى قراراته، وقد اتضحت الرؤوية ان هذا الاتحاد لايعير اي اهتمام بشؤون اللعبة وقيادتها بشكل افضل والمساهمة الفاعلة في تطوير مستوى اللعبة مستقبلا، بقدر ماهو يكيفها لمصلحة افراد على حساب الكيان.
هذي حادثتين بسيطة للتصرفات المتخبطة لقيادة الاتحاد المتسلطة والفاشلة التي تؤكد ممايدع مجالا للشك ان مستقبل اللعبة الى الهاوية في ظل العقلية الهزيلة والتصرفات الخاطئة والمتخبطة لهذا الاتحاد الذي سجل فشلة في تجربة بسيطة اكدت بالملموس فشله الذريع وتخبط قيادته الفاشلة التي لاتستحق قيادة هذا الاتحاد لانها سبب فشله وتخبطه للاسف.