العلامة المشهور : سببان وراء الحالة المزرية التي وصل اليها العباد

Friday 03 December 2021 10:30 pm
العلامة المشهور : سببان وراء الحالة المزرية التي وصل اليها العباد
----------
قال المفكر الاسلامي والعلامة الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور في ختام فعاليات شهري ربيع الاول والثاني 1443هـ ببلدة أحور المباركة بمحافظة أبين ان الحالة المزرية وصل اليها العباد التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسببين :
الاول هولاء العابثون الذين مصالحهم في بطونهم وعقولهم والثاني المعاصي وابتعاد الناس عن الدين وأتباعهم لكل من هب ودب والسير خلف كل ناعق.
وتنشر عدن تايم ملخص لكلمة الحبيب المشهور :
"* مرت بكم ايام زاهرة تفردتم بها عن كثير من البلاد ، وتابعت مجالسكم ونشاطكم بالصوت والصورة عبر وسائل شبكات التواصل ، وفرحت فرح شديد من القائمين على النشاط ومن المواطنين من كل الفئات الذين تشاركون بحماس في هذه الفعاليات ، فاشرقت في أحور مشارق الخير بحبكم واجتماعكم في مناسبات الصلاة على الحبيب الاعظم صلى الله عليه وسلم..
2) الشئ الذي يسرنا أننا من أمته صلى الله عليه وسلم ،وهذا شيء لم نطلبه بل هو عطاء الله ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب )
 
3) انتم اقمتم هذه المجالس وكثير من المحبين في هذا العالم لهم تعلق بالحبيب صلى الله عليه وسلم وأقاموا هذه المجالس مثلكم ، وهذا تقليد مهم سيبقى مستمر مابقيت السموات والأرض ،فالحبيب يستحق أكثر من ذلك ، ربما نحن صلينا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واظهرنا هذه المظاهر ، وهذه نعمة ،لكن الملائكة والحق سبحانه وتعالى وهم ليل ونهار يصلون على النبي محمد لأجل تعرفون شرف هذا النبي الكريم ..
 
4) زماننا اشتد علينا وعليكم وعلى كل مسلم وعبث بنا العابثون ولعب بنا اللاعبون لان الدنيا لعب ، فالناس يحسنون اللعب ويعرفون كيف يدخلون الأهداف في أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وأوصلونا إلى هذه الحاله المزرية التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسببين
الاول هولاء العابثون الذين مصالحهم في بطونهم وعقولهم ..
 
الثاني المعاصي وابتعاد الناس عن الدين وأتباعهم لكل من هب ودب والسير خلف كل ناعق ..
5) هولاء العابثون يريدون أن يحولوا الشعوب المسلمة إلى شعوب متسولة وطلاب على أبواب المؤسسات والمنظمات العالمية ..وهذا ليس سر..
 
فعليكم بالصبر وابحثوا لكم عن مخارج خاصه في بيوتكم واسىكم ،اعتمدوا على أنفسكم ما استطعتم
6) لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان همة أمرين اثنين ،الاعتقاد والاقتصاد .. أما الاعتقاد فهو تقويم الشعوب لتعبد الله على وجه الحقيقه واما الاقتصاد فهو إقامة اقتصادها الصحيح حتى يتكامل المسلمون في اقتصادهم
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التآلف والتكاتف وأمر أن يحمل السيف في سبيل الله فقط ، لايحمل سيف للانتقام ولا للثأر ..
7) كما محى النبي صلى الله عليه وسلم الجاهلية الأولى أخبر أنها ستعود الجاهلية الثانية ، واتمنى في هذه البلدة الشريفة المباركة التي اختلطنا بماءها وترابها وهواها أن نحاول اصلاح ذات البين وجمع الكلمة ونقل البلد إلى بلد آمنة وان تدعو حملة السلاح أن يكفوا عن أذية بعضهم البعض ، وابحثوا عن الحلول ، مامن مشكلة الا لها حل ,القتل ليس حل ،يل زيادة مشكلة فوق المشاكل و اتمنى معالجة العلل والحفاظ على الأقل على الإنسان ،فالانسان رأس مال كبير ،فاذا استطعنا الحفاظ على الإنسان نكون قدمنا خدمة الإسلام نرى أثرها في الدنيا والآخرة
8) من الشعائر العظيمة التي نفرح قلب الحبيب الاعظم صلى الله عليه وسلم العلم ، هولاء الشباب نريدهم يزدادوا زيادة ليس فقط في قضية الاجتماعات العامة ولكن في بناء اولادنا وصلاح بناتنا وخدمة البلد بالعلم ..
تعرفون ماهو العلم : العلم عطاء الله للعقل ،عطاء الله للقلب ،ماحد يبيع العلم في السوق ،لاعوه في سوق السمك ولا في سوق الخضار ، العلم موجود عند أهله ..من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة ..
ما أكثر الشباب والناشئة التي تمر أوقاتهم من غير استفادة ، ياليتهم رضوا بهذه الحالة ،بل ينتقدوا العلم وأهل العلم
9) هؤلاء الشباب والنشاط والقائمين عليه ثمرة سنوات طويلة تزيد على خمسة وعشرين سنة منذ أن أفتتحنا الأربطة في أماكن مختلفة كلها بفضل الله ،ونشاط هؤلاء الشباب بمةافقه الرجال الصالحين ..
10) اليوم صار التبديع والتشريك مثل اللبانة ، كل واحد يمضغها ويرميها لأنه في خواء في العقل والقلب والنفس والروح ،وهذه ماتشترى بالمال ولو ملكتكم الأموال لن تصلوا إلى معالجة ذلك إلا أن تأخذوا النصيب من تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فلابد أن تأخذوا نصيب من العلم
11) مماسرني عند عودتي إلى هذه البلدة المباركة رأيت النشاط القائم ورأيت دار الزهراء ودورها ، فسر خاطري كثير وزال عني كثير من العلة التي أغانيها طول الزمن
انا مع طول الزمن يقول لي الطبيب ،استنفدت كل قوتك ، اذا أردت أن تعيش عليك أن تسكت ، قلت له النطق والسكوت بيد الله ..
قال هذه نصيحتنا لكم لانكم استنفذتم كل جهدكم ...
لكن بفضل الله وان استنفذنا الجهد فنحن وضعنا الجهد في أعناق الجيل وفي أعناق الشباب ،وهذا واجب ..ووالله لو لم يكن واجب مانطقت بكلمة ،وهذه مسؤولية في أعناقنا سمعناها من شيوخنا ومن سيدي الوالد الذي حمل راية الدعوة في بلدكم ، واخينا محمد الذي سار على هذا النهج ، مانحن إلا خدم للبلد ، نحن لانتعالى على أحد ربما يكون في المجلس بدوي افضل مني بألف مرة.. فعلينا أن نتعلم التواضع والاحترام ،فلاندري سر الله في من ..
12) بارك الله فيكم ، فهذهةليلة مباركة استشعرت بالنشاط مما رأيت ومما سمعت ، بارك الله فيكم ويحفظ الله البلاد ويصلحنا ويصلح بنا ويعافينا ويجمعنا بكم دائما ظاهرة وباطنه والحمد لله رب العالمين"