المحطات الخاصة كان فيها غاز وكان الكثير من الناس يعبون لمنازلهم منها، كما أنها كانت تحل أزمتنا عند الحاجة الماسة.
قالوا أغلقوا المحطات من شأن تخف الأزمة.
الإغلاق خلق معه أزمة جديدة ، هي أزمة المواصلات بعد توقف عدد كبير من الباصات الصغيرة التي تعمل بالغاز بالتزامن مع أزمة البترول، وما تزال أزمة الغاز المنزلي في تصاعد.
لو الأمر لي:
احل اللجنة المشكلة لإدارة أزمة الغاز لأن تدخلاتها أحد أسباب الأزمة وقد تابعنا ما يقال عن تقاسم الاعضاء لحصص أسبوعية، وألزم مكاتب التجارة والصناعة القيام بمهامها وفقا للقانون ومن دون لجان.
أصدر توجيه للقوى الأمنية بمنع خروج الغاز المخصص لعدن إلى محافظات أخرى.
إن لم تحل الأزمة بمثل هذه الخطوات فإنها ستخففها بانتظار المطالبة برفع حصة العاصمة عدن من غاز مأرب، وإن لزم الأمر يتم الاستيراد من الخارج وبسرعة.
رمضان على الأبواب وبعض المطابع علاقتها بالغاز تبدأ في الأول من رمضان في كل عام .
وقفز يا سليمان.
