في بطولة غرب آسيا لكرة السلة في فئة الناشئين التي احتضنتها عدن سنة ٢٠٠١م، سكنت المنتخبات المشاركة في فندق شيراتون عدن (جولد مور)..
المهم، طريق المنتخب نحو الصالة " صالة الشهيد علي اسعد مثنى بالشيخ عثمان" يمر من القلوعة، وخلال وقوفي انتظارًا للباص الأجرة مرت حافلة المنتخب، لوحة لهم بيدي فوقفوا، وحين ظننت أنهم يفسحون المجال للي للصعود إلى الحافلة، قالوا لي" وقفنا نسلم عليك لكنه ممنوع علينا أن نركب أحد معنا" في تلك الأثناء كنت قد لمحت أحد اللاعبين المميزين وفي فمه "قات".
اندهشت من الأمر ولم أعلق عليه في حينه لأن الباص تحرك، لاحقاً سألت فقيل لي "عادي، هم عودين يشتد بهم قبل المباراة".
ويبدو أن شيراتون الذي عاد في خليجي عشرين ليحمل اسمه القديم "جولد مور" لا يحمل ذكريات جيدة للرياضة اليمنية عندما نتذكر ما تناولته الصحافة ولو على استحياء بشأن حادثة تزويغ بعض لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم "ليلًا" لتناول القات في إحدى مساءات الاستضافة اليمنية "المبهرة" لكأس الخليج العربي لكرة القدم التي سبقتها دربكة ماتزال اخفاقاتها عالقة في الذاكرة أثناء سحب القرعة.
وموضوع يشد نفسه بعودي قات سمعته لاحقًا في أكثر من مناسبة وعن أكثر من لاعب وفريق، والجميل الآن هو أن فيفا وقبله الأولمبية الدولية أصبح القات في قوانينهم مادة محظورة وإلّا كنا وجدنا اليوم من يشد نفسه بعودين قطل بين النزالات أو شوطي المباراة، وعادي.
المصدر: