- الليلة توهجت الشعلة، واستقبلت مدينة البريقة كاس المريسي (27)، ولا نشك أبدأ أنهم يستحقون التهنئة، صغيرهم وكبيرهم.
- أنتظرت (البريقة) كاس البطولة طويلا، ونشهد أن عشق جماهيرها مجنون، فقد كانت فرحتهم تسبق ظلها.
- تحدوا طموحهم، واجتهدوا حتى الرمق الأخير، ولم يخذلهم إيمانهم، وكسبوا الرهان، وتوجوا بذهب البطولة عن جدارة.
- البريقة مدينة أصيلة رياضيا، وناديها مدرسة كروية خاصة وفريدة، فمن قاد كتيبتها الصفراء العميد (حسين صالح)، وإخوانه، وتزينت ملاعبها بتحفة كروية ك (مبروك مهدي)، وانجبت شوارعها هداف بعظمة النجم (أبو علاء)، ورقصت حواريها على اللحان المسيقار (علي موسي)، وحملت عناقيدها فاكهة (صالح الحاج)، وحرس مجدها عملاق ك (عارف عبدربه) - رحمة الله تغشاه - ، وأستاذه (عتوقة)، وعرفت وقار (عبدالرحمن الديدي)، وتجند في صفوفهم عيال (الجماعي)، وسار بدربهم (خالد أبو ذيلة)، و(ماهر قاسم)، و(الشعنونة)، وغيرهم الكثير، حقا على الجميع هيبتهم.
- لم يكتب لاعبوا الشعلة اليوم تاريخا جديدا، ولكنهم سطروا حروف ذهب أخرى في صفحة النادي الكبير.
- مازلت خرائط المجد تشير إلى الشيخ عثمان، وكل خطوط الطول والعرض في عدن خضراء.
- كبوة صغيرة، وستمر ، و سيعود الخضر على صهوة الفخر أكثر عنفونا بإذن الله.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/4/17