- إذا سألنا أحدهم، ما إذا كنا نريد الخوض في منشور (دعوة) معالي الوزير (البكري)، سيكون جوابنا " لا " ، ليس ضعفا أو خوفا، ولكننا نعتقد أن الكلمات ستكون دون قيمة، ولن تضيف على المشهد شيء جديد.
- ولكننا سمعنا أصوات (تهبش)، ويسقطون إذا ظنوا أنهم يملكون أن يرسموا دائرة على مواقف الآخرين، وحدود وعيهم ، وماذا يكتبون؟، وماذا يتركون ؟.
- قرارنا من هذا الرأس ، وليس لجهة أو قيادة أي سلطة على مواقفنا، ولا ندعي أمتلاكنا تفويضا من أحد ، كما لا يعنينا أن كان البعض شبعوا موت أو قتلهم الحياء.
- استفزنا (برع) زميلنا الخبير (يزيد الفقيه)، والذي بروز منشور الوزير، وزين كلماته، حتى زفها على هئية دعوة، وجعلها خارطة طريق لحلحلة أزمة أندية عدن.
- (يزيد) حر في اعتقاده بالوزير ، وإيمانه بما يحسبها دعوة ، وله أن يبشر العالمين بصراطها المستقيم، ولكن من الرجس أن يرفس ، ويرى كل من لم يتبعها من الضآلين !.
- أن قيمة عدن كبيرة، وكبيرة جدا في خاطرنا، وسنقف لكل من تسول له نفسه خدشها أو المساس بشخوصها، وإعلامهم أيا كانت جهتهم، ومهما بلغ أختلافنا معهم.
- الصحافة العدنية الذي نعتها الزميل يزيد ب ( السحي لحي )، ولدت عندما كانوا يمسحون (...) بالجدار.
- لا ننتظر دروس في المزايدة، وسنحارب بصف كل مبادرة حقيقية، تسير بالاطر الرسمية، ولا يجوز (قرطسة) أزمة الأندية العدنية بمنشور على الفيس.
- دعوة الوزير - إذا حسبناها دعوة - جاءت متأخرة سنتين ، وربما تكون محاولة لطرق الأبواب، ولكنه أختار المفتاح الخطأ.
- فرئاسة الانتقالي، وديوان محافظة عدن، وقيادات الأندية، يبعدون فركة كعب عن وزارة (البكري)، وكانوا يستطيعون مخاطبتهم مباشرة، وبدعوة رسمية.
- شهادتنا بمعالي الوزير (البكري) مجروحة، ولكننا نعتقد أن الكلام ببلاش، ولا بأس إذا تنفس المسؤول من رئة منشور.
- (يزيد) زميلا جيدا ، ولا نعلم أن كان الوزير فوضه أم أنها مجابرة، ومزايدة شخصية منه، ولكن الأكيد أن حساباته خانته.
- بضاعتنا، ونعرفها أكثر من غيرنا.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/11/22