مع تعدد مواعيد الكلاسيكو في كرة القدم العالمية عبر مواقع الإثارة والتشويق وتحديدا في اوروبا حيث شغف اللعبة المختلف .. إلا أن أرض إسبانيا التي تحتضن مواجهة الخصوصية البحته بين قطبيها ـ ظلت دائما وأبدا واجهة الأنظار في كل عام ترقبا لمنسوب من الكراهية الكروية والتنافس المثير بين لوني الريال وبرشلونة تحت سقف المتعة المتجددة .
في السنوات الأخيرة ومع إحتكار النجمين ميسي ورونالدو كل شيء ومن خلال وجودهما في معمعة هذا الموعد ومنافساته وبقدرتهما على خطف كل شيء واسقاط الارقام القياسية ، كان الكلاسيكو يمر بمنحنى آخر يضاف لكل عناصر التشويق المرتبطه به والتي ينتظرها العشاق في كل أنحاء المعمورة .. إضافة تتحدث عنها الأرقام والألقاب والجوائز التي تقترب من القسمة بينهما وان تفوق نجم البلوجرانا في بعضها ,, إلا أنها صفة ذات شان ينظر إليها الكثيرين كمباراة خاصة لفرض القدرات بين الاسطوريتن في الناديين الكبيرين على مر التاريخ .
بعد ساعات يتجدد الموعد على ملعب "البرنابيو" قلعة الميرنجي وألوانه البيضاء ، بحيثيات ومعطيات يرصدها المتابع ويمرر فيها توقعات قد تصيب وقد تخيب بإعتبار أن الحدث مفتوح لكل الإحتمالات بما في ذلك مشاركة اللاعب الأهم في كثير من محطات الكلاسيكو والإشارة هنا لميسي .. الذي أصيب قبل شهرين ويراد ان تكون عودته عبر لقاء السحاب الذي يجمعه بالغريم وحيث يهوى التسجيل .. كرة القدم اليوم لها شأنها ولها دلالاتها في إتجاهات عدة الكل يترقبها بحماس وإنتماء الألوان وحتى النجوم حيث أفضل لاعبي العالم "رونالدو"وبيل وخيميس وراموس ومودريتش ومع عودة البرغوث والظاهرة الجديدة في كرة القدم نيمار وبرفقته سوارير وبوسكيتش وماسكرانو .. كل ذلك وتحت سقف أهمية كلاسيكو الأرض يكون الموضوع متعلقا بكرة قدم تختلف بجزئيات مهمة تظهر على واقع اللقاء المثير دائما عطفا على حالة من الكراهية التي تجمع الطرفين تحت بند سياسي يتعلق بكاتلونيا وممثلها " البرشا" وعاصمة المملكة التي يمثلها "الريال".
ساعات " باذن الله" وتحبس الانفاس ويرتفع الحماس على مدار اوقات الموعد المتجدد لكرة القدم وعشاقها ، لنقف على ازهى الالوان في اولى محطات الكلاسيكو في هذا الموسم .. ساعات وتنكشف التوقعات ومدى صحتها ، وتتعالى صرخات من سيبتسم له الموعد .. وبين هذا وذاك يبقى الإنتظار سمة حاضرة حتى تدق ساعة الصفر للحدث الكروي الكبير .
