صدح طائر (البعداني) وغنى على الاوراق ..
فتلون مساؤه بشفق يسحر الابصار والاحداق ..
له هدف دولي ملأ السمع وغزا به الافاق..
سلب ألبابنا والتهم في ليلة عيد كل الاذواق..
قذيفة مدوية حطمت سور الصين واسعدت الرفاق ..
تسلق جبل شمسان وكان الأمر صعبا و محال شاق ..
وهناك غرس بذرة فلسفته باسلوب راق ..
كان الجنايني الجديد يوزع البرتقال والاطباق ..
فغزا قلوب عشاقه متأبطا ذراع الشهرة والاخلاق ..
محمد حسن .. برتقالي أصفر وحلو المذاق ..
واكب جيلا في شهرته فاق الحكايا والافاق ..
لم يكن لسانه سجينا لفكر الصمت والرفاق..
لم يخضع يوما أو يعلن الهجرة عن الحق والفراق ..
ظل شجاعا في ميدان الحذق التدريبي لا يعرف النفاق ..
يشهد له جيل السيف الجميل وخالد البراق ..
قدمه منجنيق تحرق شباك الخصوم حراق ..
يغوص في محيط التحدي ويسخر من كل المشاق ..
حفظ الود للجبل شمسان وقال : أنا هنا باق ..
فلست من اصحاب المادة و لا للوالدين عاق ..
أنا (محمد) أبن الجبل وماض في طريق الحق على قدم وساق ..
مدرب حاذق يفك طلاسم الخطط ويراهن على الاملاق ..
لا يفتح باب الفرقة ولا يضع رأسه تحت تصرف الحلاق ..
لا يسمح بالتدخل في عمله فحينها يرمي يمين الطلاق ..
( محمد حسن) في نهاية المطاف ..
عرض خاص في قاعة تنتهي بالهتاف ..
حيوا معي المدرب الذي حمى عدن ولا يخاف ..
حيوه يا اصحاب و يا كل الرفاق ..
ارفعوه عاليا واشكروه ودعوكم من مرارة الاختلاف ..
شكرا كابتن لأنك ارغمتني على كتابة الشعر رغم الاعتكاف ..
( الاهداء مع التحية للاعب شمسان ومنتخب الجنوب فارس الحذق التدريبي الكابتن محمد حسن البعداني)
