هاهي عمّان تتوشح رداء الفرح لتحتفي بالقادمين من حواضر العروبة في "مهرجان" الحرف الرياضي الذي اعتادت عاصمة (الحسين) أن تستقبل فيه زوارها لتمنحهم فرصة اللقاء تحت سقف الإخوة والزمالة بمناسبة العيد السنوي للإعلاميين الرياضيين العرب الذي يبلغ اليوم محطته الحادية عشرة وسط زخم مميز يلمسه كل متابع للجهد الذي تبذله قيادة الإعلام الرياضي العربي ممثلة بالرئيس (الجميل) عبدالقادر والأمين العام عوني فريج وبقية الأساتذة والزملاء في قيادة الإعلام الرياضي العربي
وإن المتابع للجهد الذي يبذله المنظمون بغية تحقيق النجاح في الاحتفال المرتقب يوم السبت القادم 27 إبريل ؛ سوف يلمس أن الجهات الشريكة في التنظيم والرعاية تضع نصب أعينها تحقيق النجاح الكامل والشامل، ليس من خلال المظاهر البراقة وخطب المجاملات التي تحتل الجزء الأهم في الكثير من المهرجانات المشابهة، ولكن بحرصها على أن يكون للعيد قيمته الحقيقية والتي تتمثل في لم شمل العدد الأكبر من الزملاء القادمين من مختلف البلدان العربية تحت سقف الانتماء للإعلام كمهنة والاتحاد العربي للصحافة الرياضية ككيان موحد، وقبل ذلك إظهار الاهتمام الكامل بجيل الرواد والمؤسسين، والاحتفاء بالقامات الإعلامية العربية التي خدمت الرياضة العربية بالصوت والصورة والمفردة واستطاعت أن تضع لنفسها مكانة ومكان في قلب الأحداث من خلال الرأي والفكرة والقول السديد.
وهاهي عمّان ومعها الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تعد العدة لتحتفي بعدد آخر من أصحاب الأثر والتأثير في ساحة الإعلام والرياضة العربية عموما لتمنحهم أوسمة الاعتراف بما بذلوه في خدمة الشأن الرياضي العربي،وتوجه من خلال تكريمهم رسالة إلى القادمين الجدد في هذا الميدان مفادها أن " الحقوق محفوظة" وأن العمل الطيب يلقى التقدير والاحترام سواء من الداخل الذي يرشح أو الخارج الذي يكرم ويحتفي بكل صاحب جهد.
تمنياتنا للإخوة والزملاء المنظمين لهذا الحدث الإعلامي العربي الكبير بالنجاح، والتبريكات موصولة للأساتذة المكرمين، والشكر للأردن راعية المبادرة ومستضيفة الحدث، وكل عيد والإعلام الرياضي العربي ومنتسبوه بألف خير.